مطانس فرح
غصّت قاعة مسرح «الميدان» بالمئات، في أمسيّة ثقافيّة – فنيّة مساء الاثنين الأخير، احتفاءً بشاعرنا الكبير سميح القاسم، وبصدور أحدث أعماله، كتاب سيرته الذاتيّة بعنوان «إنّها مجرّد مِنفَضَة»، بدعوة من مركز «مساواة»، ودار «راية» للنشر الّتي عملت على إصدار سيرة الشاعر العربي الكبير.
وقد حضر الأمسيّة عدد كبير من الأدباء والشعراء والكتّاب والإعلاميّين والصِّحافيّين والمثقّفين وأصدقاء ومحبّي سميح القاسم.
تولّت عرافة الأمسيّة الإعلاميّة المتميّزة إيمان القاسم (ابنة شقيق سميح القاسم).
افتتح الأمسيّة الفنّان الحيفاويّ علاء عزّام بأنشودة «إلى اللّه أرفع عينيّ.. أرفع قلبي وكفيّ»، من قصيدة «أنا متأسّف» للشاعر المحتفى به، سميح القاسم.
«مدينة حيفا تتلألأ هذه الليلة، سماؤها ترتّل ترتيلة وطن، شوارعها تغتسل بمياه الصمود، احتفاءً بشاعر العروبة والإنسانيّة، لمتنبّي فلسطين وسيّد الأبجديّة. إنّه صاحب القلم الثائر، والكلمة المناضلة التي تأبى الخنوع. إنّه الاسم المرادف للشموخ والكرامة والعزّة والإباء، إنّه الاسم المرادف للبقاء هنا.. هنا.. هنا.. أستاذنا وشاعرنا وعالَمُنا، الشاعر سميح القاسم» – بهذه الكلمات المعبّرة استهلّت الإعلاميّة إيمان القاسم عرافة الأمسيّة مرحّبة بالشاعر والحضور.
(تفاصيل أوفى ترقّبوها في عدد يوم الجمعة من صحيفة "حيفا")