أعلنت حملة بادر لمقاطعة المنتجات الإسرائيلية، اليوم السبت، عن تفعيل نشاطها في محافظة رام الله والبيرة، عبر نشر ملصقات وتوزيع بيانات تطالب بمقاطعة منتج عصير "تبوزينا" الإسرائيلي.
وأكد عدد من المتطوعين تواجدوا في مركز بلازا مول للتسوق بمدينة رام الله، أنهم يتوقعون القضاء على منتج "تبوزينا" الإسرائيلي من الأسواق الفلسطينية خلال شهر من اليوم، في إطار حملة متدحرجة تستهدف مختلف منتجات المستوطنات والمنتجات الإسرائيلية وبدأت بهذا العصير، بهدف رفع تكلفة الاحتلال وإجباره على الرحيل عن الأرض الفلسطينية.
وأكد القائمون على الحملة الهدف منها هو تشجيع استهلاك المنتجات الفلسطينية لتكون بديلا للمنتجات الإسرائيلية، باستثناء تلك التي لا يوجد لها بديل وطني.
وأكد القائمون على الحملة انه لا يعقل أن يدفع الفلسطيني للاحتلال ثمن قتله له ونهبه أرضه وانه أنه الأوان لفرض مقاطعة لتلك المنتجات التي يستخدم ريعها لدعم الاحتلال والاستيطان.
وقال الأمين العام لحركة المبادرة الوطنية مصطفى البرغوثي، إن الحملة ستشمل كسر التمييز العنصري في وسائل المواصلات وفصل الطرقات في الأرض الفلسطينية التي تنتهجها إسرائيل.
وأوضح البرغوثي أن تخفيض حجم استهلاكنا من البضائع الإسرائيلية بنسبة 10% فقط نفتح 100 ألف فرصة عمل للخريجين والخريجات ونساعد على محاربة البطالة المتفشية بين صفوف الشباب الفلسطيني والتي تصل إلى 40%.
في ذات السياق، أكدت ميساء أبو كويك إحدى المتطوعات في حملة بادر لمقاطعة المنتجات الإسرائيلية، أن الحملة جزء من المقاومة الشعبية التي يخوضها شعبنا ضد الاحتلال والاستيطان والجدار.
كما أكد المتطوع محمد أبو خليل انه لا يجوز أن ندفع للاحتلال ثمن قتله لنا وسلبه لأرضنا، داعيا إلى أن يكون الربيع الفلسطيني ضد الاحتلال ومقاطعة منتجاته.
يذكر أن حملة بادر بمقاطعة المنتجات الإسرائيلية بدأت مطلع الشهر الجاري بحملة لمقاطعة "تبوزينا" أولا، حيث ستتضمن الحملة منتجات أخرى لاحقا.
موقع بكرا