مُنِعت الفنانة الجزائريَّة، فلَّة، من الدخول إلى مصر عبر مطار القاهرة مساء أول أمس، بعدما قضت ساعات عدَّة في المطار، إثر رفض السلطات الأمنيَّة السماح لها بالدخول إلى الأراضي المصريَّة.
في ثاني محاولة لها للدخول إلى مصر منذ ترحيلها في العام 1996، رفضت السلطات الأمنية في مطار القاهرة، أول أمس، دخول الفنانة فلة الجزائرية إلى مصر، لعدم حصولها على موافقة أمنية مسبقة من السلطات الأمنية في مطار القاهرة، إذ كان من المفترض أن تشارك فلة في مهرجان الموسيقى العربية، الذي ستنطلق فاعلياته غدًا الجمعة.
ووصلت فلة إلى مصر برفقة مساعدتها، ميرة بهلول، على طائرة مصر للطيران الآتية من الجزائر في ساعة مبكرة من مساء أول أمس، إلا أن السلطات الأمنية قامت بترحيلها هي ومرافقتها على متن الرحلة العائدة إلى الجزائر مرة أخرى صباح أمس، بعدما انتظرت ساعات في مطار القاهرة، ولم يسمح لها بالدخول، فغادرت من دون أن تخرج من مطار القاهرة.
يشار إلى أن فلة الجزائرية منعت من دخول مصر منذ العام 1996 لاتهامها في قضية ارتكاب أعمال منافية للآداب، وحكم عليها بالسجن فيها لمدة 3 سنوات، وحاولت العودة إلى مصر في وقت سابق، إلَّا أن محاولتها باءت بالفشل، واتهمت فلة في وقت لاحق بعد الإطاحة بنظام الرئيس السابق مبارك، وزارة الداخلية ورموز النظام باستهدافها وتلفيق القضية لها لمنعها من الدخول إلى مصر.
من جهته، قال إبراهيم يسري، سفير مصر السابق في الجزائر" إن هذا التصرف يتسم بعدم المسؤولية، متسائلاً ما هي خطورة دخول الفنانة فلة إلى الأراضي المصرية؟، وما هو سبب خوف أجهزة الأمن المصرية منها؟.
وأكد أن حصولها على التأشيرة يعني السماح لها بالدخول إلى الأراضي المصرية، مؤكدًا أن الموافقات الأمنية لا يرى مبررًا لها، لأن أجهزة الأمن يبدأ دورها بعد دخول المواطن الأجنبي، وليس قبل الدخول، والوصول إلى مطار القاهرة.