لمراسلنا
خلال السنوات 2009-2007 تلقّى المدير العامّ السابق، آڤي پپركورن، حوافز بمبلغ 262،624 شاقلاً. وقد حصل – بعد إنهاء عمله – على حوافز إضافيّة بخلاف القانون، مصاريف سيّارة وحاسوب محمول. لكن لم ينتهِ الأمر بذلك.. بل منحت الشِّرْكة موظّفيها امتيازات بخلاف ما هو مُتَّبَع – تمويل اشتراكهم في نوادٍ رياضيّة، وجباتهم، تعليمهم، استجمامهم في فنادق فاخرة، اشتراكاتهم الصِّحافيّة اليوميّة إلى بيوتهم الخاصّة، وغيرها وغيرها..!
تقرير مراقب البلديّة لعام 2010 يكشف عن عيوب خطيرة وإخفاقات وقصورات في شِرْكات بلديّة وأقسام مختلفة في البلديّة.
شركة «هإتستاديون»: لسبب انعدام التنسيق والشفافيّة في مشروع الإستاد، تُقدَّر مشاركة البلدية بأكثر من 100 مليون شاقل، بدلاً من 27 مليونًا؛ كما قال محاسب البلديّة في البداية.
اختلاس أموال: يتّضح من تقرير المراقب أنّ سكرتيرتين تعملان في مدرستين بلديتين («بسمات» و«حوار»)، اختلستا أموال المدرسة لحسابيهما الخاصّين وحسابَي جوزيهما، بمبلغ 350 ألف شاقل، تقريبًا.
الشِّرْكة الاقتصاديّة: قامت الشِّرْكة بمنح موظفي الشِّرْكة امتيازات وحوافز بخلاف القانون، كما قامت بتمويل اشتراكهم في نوادٍ رياضية، وجباتهم، تعليمهم، استجمامهم في فنادق فاخرة، اشتراكاتهم الصِّحافية اليوميّة إلى بيوتهم الخاصّة؛ وإن لم يكُن ذلك كافيًا، فإنّه لا يوجد في الشِّرْكة ساعة حضور وغياب، حيث يُدفَع للموظفين من دون متابعة ومراقبة الغيابات.
مدير عامّ الشِّرْكة، حينها، آڤي پپركورن، حصل – بعد انتهاء تشغيله – على 6 أشهر تأقلم بأجر كامل، يشمل مصاريف السيارة. كما تلقّى، هدية، حاسوبًا محمولاً وكرسيًّا صحّيًّا لتقويم العظام. حتى إنّه عام 2007 خرج موظفو الشِّرْكة وأفراد أسَرهم إلى رحلة استجمام في «إيلات» على حساب الشِّرْكة – استمتعوا بإبحار على ظهر «يخت» وبوجبات بمبلغ 57،805 شواقل. ولم يتمّ خصم أيام العطلة من حصّتهم من أيام العطلة.
«يافِه نوف»: تبيّن وجود حالات بنت فيها الشِّرْكة عمارات من دون استصدار تصاريح بناء ونماذج 4 بموجب القانون. وإنّه في 50 بالمِائة من المشاريع القائمة، هناك معوّقات تحول دون تسليم المشاريع في الموعد؛ لأسباب مختلفة.
الجمعيّة للسياحة والاستجمام: لم يقُم مدير عامّ الشِّرْكة بتوقيع بطاقة الحضور والغياب، كما يجب عليه؛ وصدّق مجلس إدارة الشِّرْكة للمدير العامّ على دفع 11 ألف شاقل لقاءَ علاج أسنان خارج البلاد. اعتادت الشِّرْكة شراء تذاكر سفر إلى خارج البلاد من شِرْكة سفريّات واحدة، من دون طرح وإجراء مناقصة.
التفتيش البلديّ: الشُّعبة معتادة تشغيل عاملين طوال 12 ساعة متواصلة، رغم أنّه لا يجري الحديث عن حادث طوارئ.
ردود الفعل
شركة «هإتستاديون»: «عمليّة إنشاء الإستاد تابعها مراقب البلدية تلبية لطلب رئيس البلدية، وذلك من أجل إتاحة إصلاح العيوب في أثناء العمل وفي وقت حقيقيّ، وليس بعد إنهاء العمل».
اختلاس أموال مدرسة: «تمّ تحويل الشكوى إلى الشرطة، تمّ وقف السكرتيرتين عن العمل، وأقِرّت تسوية لإرجاع الأموال».
الشِّرْكة الاقتصاديّة: «أنظمة الشِّرْكة الاقتصادية – بما في ذلك السفر إلى خارج البلاد، وأنظمة الاتصال – تمّ تعديلها خلال عام 2010 والتصديق عليها من قبَل مجلس الإدارة قبل تلخيصات تقرير المراقب».
«يافِه نوف»: «مدير الشُّعبة للبناء الشعبيّ بدأ بإصلاح العيوب خلال التفتيش، وقدّم بذلك تقريرًا إلى مدير عامّ الشِّرْكة وإلى مدير عامّ البلدية».
الجمعيّة للسياحة والاستجمام: «قسم من العيوب – من قبيل فرط المصاريف، تصديق الرئيس على مصاريف المدير العامّ، وتوقيع بطاقة الحضور والغياب، تمّ إصلاحها، فورًا. تسلّم المدير العامّ الجديد تفاصيل المراقبة، ونظّم إجراءات العمل من جديد».
التفتيش البلديّ: «العيوب الإدارية المتعلّقة بإدارة الشُّعبة، تمّ إصلاحها».