في أعقاب صدور الأمر الملزم بإضاءة مصابيح السيارات خلال ساعات النهار:
"أور يروك": "تثبت الأبحاث أن إضاءة المصابيح خلال ساعات النهار تقلل عدد حوادث الطرق،التي تتورط فيها سيارات،بنسبة 3%-12%،وتقلل حوادث المركبات الثنائية العجلات بنسبة 5%-10%
الشتاء على الأبواب ومنذ اليوم يجب إضاءة المصابيح خلال النهار أيضاً،ذلك أن هذا الأمر يزيد قدرة السائق على الرؤية،وبالأساس-يتيح رؤية السيارة وهي عنصر هام لضمان أمان مستخدمي الطريق الآخرين:المشاة والسيارات على الشارع.
وعلم من "أور يروك" أن الأبحاث تثبت أن إضاءة المصابيح خلال ساعات النهار تقلل عدد حوادث الطرق التي تتعرض لها السيارات بنسبة تتراوح ما بين 3%-12%،وتقلل حوادث المركبات الثنائية العجلات بنسبة 5%-10%.
وفي هذا السياق أعلن شموئيل أبواف،المدير العام لجمعية"أور يروك" أن السيارات التي تضاء مصابيحها في ساعات النهار،تشاهد وتظهر بسرعة وبدقة أكثر من السيارات غير المضيئة،ولهذا تأثير إيجابي أيضاً على تخفيض عدد الحوادث التي تتعرض لها السيارات وراكبو الدراجات والمشاة-على حد سواء.وهذه عملية بسيطة وقصيرة،من شأنها إنقاذ حياة الناس.فالسيارات التي تكون مصابيحها مضاءة خلال النهار تكون ظاهرة للرؤية أكثر من الأجسام الثابتة من حولها.ولذلك من المفضل إضاءة المصابيح خلال النهار،حتى في أشهر الصيف،وحتى إذا لم يكن القانون ملزماً بذلك!.
وأضاف أبواف أن السيارة التي تكون مصابيحها مضاءة خلال النهار تظهر جيداً حتى وإن كان لونها متماهياً ومنسجماً مع ألوان البيئة المحيطة بها.وفوق ذلك،فإن المصابيح المضاءة في النهار تدل السائق القادم من الجهة المقابلة على وجهه (اتجاه)سفر السيارة وموقعها.
وفي أيام الشتاء،عندما يكون الشارع رطباً والرؤية مشوشة،يتوجب إضاءة المصابيح لتحسين القدرة على الرؤية،لكن بالأساس من أجل الظهور والبروز أمام مستخدمي الطريق الآخرين،وخاصة المشاة أو الأولاد الصغار الذين يصعب عليهم تخمين وقياس المسافات بشكل صحيح،وكذلك المسنون والعجائز الذين يجتازون الشارع بشكل بطيء.
وتعين إضاءة المصابيح السيارات الأخرى على مشاهدة وتخصيص السيارة المسافرة أمامهم.وفي شوارع شمال البلاد،حيث كميات الأمطار أكبر،والضباب أكثر وأكثف-فإن هذه المسألة تكتسب أهمية مضاعفة.