أعتذر وزير الدفاع الاسرائيلي ايهود باراك لمصر عن مقتل خمسة على الاقل من رجال الامن المصريين على ايدي الجيش الاسرائيلي في سيناء قبل شهرين. وتسبب ذلك الحادث، الذي وقع في اعقاب هجوم نفذه مسلحون قتلوا ثمانية اسرائيليين قرب ميناء ايلات جنوبي اسرائيل، في تدهور العلاقات بين البلدين.
وجاء في بيان اصدره مكتب باراك يوم الثلاثاء وتطرق الى التحقيق المشترك الذي اجري في الحادث من قبل الطرفين الاسرائيلي والمصري، ان وزير الدفاع قرر "الاعتذار لمصر عن مقتل رجال الشرطة المصريين اثناء اداءهم لواجباتهم نتيجة النيران التي اطلقتها القوات الاسرائيلية."
وكان مسؤول امني مصري بارز قد قال لوكالة رويترز في وقت سابق إن محادثات رفيعة المستوى قد جرت في الايام الاخيرة بين الطرفين كررت مصر اثناءها مطالبتها اسرائيل بالاعتذار.