أعلن متحدث رسمي بلسان الحكومة البريطانية، أنها تبحث عن مشترٍ للعمارة الفخمة المستعملة منذ ستين عامًا لإقامة سفراء المملكة المتحدة المتعاقبين في إسرائيل.
وتقع هذه العمارة في مدينة رمات غان المجاورة لتل أبيب وهي مبنية على مساحة تزيد عن دونمين ونصف (2860 مترًا مربعًا)، بينما تبلغ مساحة العمارة نفسها حوالي (600) متر مربع، محاطة بحديقة غنّاء وبركة للسباحة، ويقيم فيها حاليًا (بطبيعة الحال) السفير ماثيو غولد (في الصورة).
وأعلنت شركة العقارات الإسرائيلية التي استأجرت الحكومة البريطانية خدماتها لبيع العقار – أن قيمته للبيع تُقدّر بمبلغ (36) مليون شيكل (أكثر من عشرة ملايين دولار).
وفيما أشار متحدث بلسان شركة العقارات المذكورة أنّ العقار كائن في أحد أرقى مناطق وأحياء رمات غان – فقد شددت المتحدثة لسان السفارة البريطانية في إسرائيل أن للعقار "قيمة وجدانية وحسية بالغة، لكنه لم يعد مناسبًا لسفير عصريّ"- على حد تعبيرها، مضيفة أنّ سلطات بلادها تقوم بالبحث عن عقار بديل أرخض تكلفةً، في مدينة "هرتسليا" ("بيتوح") حيث تقيم عائلات كثير من الدبلوماسيين الأجانب العاملين في إسرائيل – أو في البلدة الراقية المجاورة "كفار شمرياهو". وعُلم أنّ وزير الخارجية البريطانية قررت مؤخرًا بيع عدد من عقاراتها في أنحاء العالم، في إطار خطة تنجيع وتوفير حكومية