مطانس فرح
في أعقاب نشر تقرير – في العدد الأخير من صحيفة «حيفا» – حول البناية التابعة إلى شركة «عميدار»، والواقعة في شارع «إلزيسو» 20 في حيّ المحطّة، والّتي أقرّت الشركة بأنّها لا تصلح للسكن، وأنّها تشكّل خطرًا فعليًّا، وصلني بعد النشر، تعقيب شركة «قطار إسرائيل»، وجاء كالتّالي:

«إلى حضرة محرّر صحيفة «حيفا»،
سلامًا وبعد..
نعلم أنّ بلديّة حيفا تعمل على مشروع تخطيطيّ لحيّ المحطّة.
هذا ونؤكّد أنّ شركة «قطار إسرائيل» لا علم لديها بهذا المخطّط المقترح من قبل البلديّة.
باحترام: شاحر ڤايسمان،
شُعبة الناطق الإعلاميّ/قطار إسرائيل»
وقد قمت بدوري بالتوجّه إلى الناطقة الإعلاميّة باسم رئيس بلديّة حيفا، سامية عرموش، للاستفسار عن المخطّط المقترح من قبلها (البلديّة) لحيّ المحطّة، وعن عدم إلزام شركة «عميدار» بمباشرة الترميمات، في تلك البناية الّتي تشكّل خطرًا، فجاءني الردّ بالآتي:

«حضرة الزميل مطانس فرح، محرّر صحيفة «حيفا» المحليّة،
الموضوع: شارع «إلزيسو» 20.
وفقًا لتوجّهك إلينا بالسؤال حول مدّ سكة حديد للقطار في الشارع المذكور، ترميم المبنى في شارع «إلزيسو» 20، وتنظيم الحيّ بشكل عامّ، أوافيك بما يلي، حسَب النقاط المطروحة:

أوّلًا: البلديّة ليست على دراية بأيّ مخطّط لمدّ سكة حديد         في الحيّ.

ثانيًا: أصدرت البلديّة إشعارًا يُشير إلى أنّ المبنى في خطر، حيث إنّ مسؤوليّة ترميمه تقع على عاتق صاحب العقار.

وثالثًا: هناك خارطة هيكليّة لواجهة البحر (تاما 3/13/أ)، لا تزال في مراحل التخطيط؛ وقد تمّ استعراض الخارطة الهيكليّة أمام السكّان، في إطار عمليّة إشراك الجمهور في التخطيط الهيكليّ للمدينة.

سامية عرموش
الناطقة باسم رئيس بلديّة حيفا للوسط العربيّ».

وفي حديث هاتفي لصحيفة «حيفا»، شكر عبد هنابزي (أبو محمّد) صحيفة «حيفا» على عرضها الموضوع، بشكل صحافيّ مهْنيّ ودقيق؛ وأشار إلى أنّ التقرير حرّك ساكنًا، وأنّ هناك اتّصالاتٍ مع شركة «عميدار». وأكّد أنّ السّكان لم يرُق لهم ردّ شركة «عميدار» في العدد السابق، على أمل أن تبدأ الترميمات في البناية، ليكون ذلك بدايةً لنهاية المعاناة.

(تصوير: وائل عوض)