شاركت في المخيم أيضًا مجموعات ثقافيّة أخرى من النمسا، هنجاريا ومجموعة يهوديّة من البلاد. هدفت المشاركةُ للتعارفِ الحضاريّ والثقافيّ ولمناقشةِ جوانبَ مختلفةٍ للنزاعِ الفلسطينيّ الإسرائيلي.

سبقت المشاركة في المخيّم لقاءاتٌ تحضيريّة عديدة بإرشاد الأساتذة المرافقين مريا صبرا ونضال جريس وذلك لضمان المشاركة البنّاءة للطلاب. شمل المخيم فقرات عديدة منها ورشات عملٍ، ندوات نقاش، مناظرات، رقص وغناء، ليالٍ تراثية، زيارة للحدود النمساوية- التشيكية، وعرض احتفاليّ في فينا. أدارَ الفقرات المختلفة فنانون، سفراء ومرشدون مختصّون.

امتازَ طلابُ الكليّة المشاركون في المخيم وبشهادةِ المسؤولين عليه، بطرحٍ غنيّ ومتعمق للسرد الفلسطيني بالنسبة لأحداثٍ تاريخيّة وآنيّة مختلفة كالنكبة، حرب ال67، الانتفاضة الأولى والثانية، معاهدات السلام بين إسرائيل والدول العربية، قضية اللاجئين الفلسطينيين وغيرها من المواضيع الشائكة، كما وامتازت مداخلاتهم بثقافةِ نقاش حضاريّة من خلال سماع وإسماع الآراء المختلفة.

من الجدير بالذكر أن الكليّة تشارك بمشاريع متنوعة تدعو للسلام وللتبادل الثقافي إيمانًا منها بضرورةِ الحوارِ مع الآخر واستغلال المنصات الممكنة لعرض السرد الفلسطيني.