رفضت قاضية المحكمة المركزية في حيفا، ياعيل فيلنر، قبول طلب ورثة المرحوم مروان قاسم ابن قرية الرامة، والذي قتل قبل بضع سنين بنيران الجيش الاسرائيلي بادعاء أنه وصل لمعسكر الجيش الذي كان يخدم فيه وكان يرغب بالقيام بعملية تخريبية هناك!
حيث تقدمت عائلة المرحوم بدعوى ضد الجيش الاسرائيلي ودولة اسرائيل للحصول على تعويضات بداعي الرشوة. وطالبت عبر المحامي د. ساهر علي، بالسماح لهم بتقديم شهادة طفل (7 أعوام) يدعون أن روحه انتقلت اليه، ايمانا منهم بتناسخ الأرواح.
وأكدت القاضية في رفضها الطلب المذكور قائلة: "مع كل التفهم لأسس الطلب، الا أن أحكام الاثباتات المتبعة في الدولة والموجودة في الأدب القانوني في البلاد، لا توازي ولا تتماشى مع الايمان والدين وبالتالي لا يمكنني أن أقبل الطلب، اذ أن الشهادة التي طُلب تقديمها، لا تتوافق مع أحكام الاثباتات والقانون المتبع"!