أمسية فنية لاختتام حملة جمع التبرعات التي بادرا إليها: ربى ورور ومحمد حامد

مراسل حيفا نت | 16/06/2011

 

تتولى إدارة الأمسية الإعلامية ربى ورور ، وتشمل الأمسية كلمات ترحيبية وتكريم، نبذة عن مرض السرطان يقدمها د. سالم بلان، مداخلة كلامية وفنية للفنانة المبدعة ريم بنا، وعرض موسيقي كلاسيكي يقدمه مجموعة من العازفين من معهد بارنيوبيم سعيد – جمعية أورفيوس
 
يقام يوم السبت الموافق 6/18 الساعة الثامنة مساء في أوديتوريوم سانت ايميلي دي فيالار في مدرسة مار يوسف، أمسية فنية لاختتام حملة جمع التبرعات التي بادر إليها كل من الإعلامية ربى ورور والسيد محمد حامد، لدعم وحدة علاج السرطان في مستشفى العائلة المقدسة (النمساوي) في الناصرة.
 
يذكر أن فكرة النهوض بالحملة التي بلورها ربى ورور ومحمد حامد كان مصدرها لفته إنسانية قامت بها فتاه أمريكية تدعى "ألي سينجر" أرادت المشاركة بالماراتون الأمريكي لذكرى النصراوية مريم حامد ولهذا الغرض قامت بالاتصال مع أخيها محمد حامد للحصول على موافقة العائلة، وبالتالي هذا الاتصال كان بمثابة البريق للعمل من أجل الحياة والتبرع بإطار سباق الناصرة لوحدة علاج السرطان في الناصرة.
هذا وقد حظيت الحملة بتجاوب كبير وإقبال الواسع من قبل جمهور الناصرة والقضاء، العائلات، المدارس الأهلية والحكومية، رجال الأعمال والمؤسسات الشعبية. الأمر الذي دفع بالمبادرين ورور وحامد إلى تنظيم أمسية تقديرية فنية عامة يشارك فيها خيرة من مبدعينا وفنانينا المحليين، ويُشكر فيها كل من ساهم وعمل لإنجاح هذا المشروع القيم.
 
تتولى إدارة الأمسية الإعلامية ربى ورور ، وتشمل الأمسية كلمات ترحيبية وتكريم، نبذة عن مرض السرطان يقدمها د. سالم بلان، مداخلة كلامية وفنية للفنانة المبدعة ريم بنا، وعرض موسيقي كلاسيكي يقدمه مجموعة من العازفين من معهد بارنيوبيم سعيد – جمعية أورفيوس.
 
في حديث مع السيد محمد حامد أشار: " تحمل الأمسية عنوان نحو ذكرى مريم، بهدف التعبير عن جوهر الأمسية المميز، والذي يتضمن – ولأول مرة في البلاد- تكريم لمرضى السرطان". كما وأضاف: " هذه الأمسية ستكون من جهة بمثابة ختام للحملة التي انطلقنا بها، ومن جهة أخرى حجر الأساس والبداية للعمل المشترك السنوي من أجل الحياة ".
أما الإعلامية ربى ورور فأشارت: " كل إنسان ملقاة على عاتقه مسؤولية اجتماعية وإنسانية. أنا أومن أن كل إنسان من موقعه عليه العمل ليس فقط لتحقيق ذاته، إنما أيضا لرفعة مجتمعة وناسه، وإلا لا معنى لوجودنا ولا قيمة لحياتنا". "كإعلامية ذات جماهيرية ونفوذ رأيت من واجبي أن اعمل وأتفاعل من أجل الحياة، وكل أمل أن تتكاثف الجهود للاستمرار بالعطاء والخير والعمل الإنساني".
 
 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *