اجتمع اليوم الخميس مندوبون عن الأحزاب والتيارات السياسية العربية مع السلك الدبلوماسي الأجنبي وذلك في مقر نقابة الصحافيين في تل أبيب. ويأتي اللقاء بمبادرة مركز مساواة وبهدف استعراض مواقف الجماهير العربية أمام السلك الدبلوماسي الأجنبي الذي يتابع معركة الانتخابات في إسرائيل، وقد أكّد مندوبو سفارات عديدة المشاركة في اللقاء.وكان من بينهم مندوبون عن السفارة الكندية، الفرنسية، الاسبانية، الروسية، الألمانية، البريطانية والمصرية وغيرهم من الدول الأجنبية. هذاوحضر اللقاء قيادات القائمة العربية الموحدة والحركة العربية للتغيير والجبهة الديمقراطية وحركة أبناء البلد، يشار إلى أن المركز قد دعا كل الأحزاب والحركات السياسية للمشاركة في اللقاء.
وكان ابيغدور ليبرمان قد بادر مؤخرا إلى دعوة السلك الدبلوماسي الأجنبي إلى لقاء خاص وزيارة منطقة سديروت والنقب، حيث استغل ليبرمان هذا اللقاء للتحريض على غزة والمجتمع الفلسطيني في البلاد. وتابع التحريض ضد أعضاء الكنيست العرب والجماهير العربية واتهمهم بالخيانة. حيث وصف بعض أعضاء السلك الدبلوماسي الأجنبي تصريحات ليبرمان بالعنصرية.
أكد عضو الكنيست إبراهيم عبدالله صرصور، رئيس الحركة الإسلامية ورئيس القائمة الموحدة والعربية للتغيير الذي شارك في اللقاء بالإضافة إلى عايدة توما وبروفسور رمزي سليمان ورجا اغبارية "إن إسرائيل تخوض حربين في آن واحد، ضد الشعب الفلسطيني وضد الجماهير العربية وقيادتها، والهدف واحد وهو شطب الرقم الفلسطيني والقضاء على قوى الممانعة التي لا تزال ترفض السياسة الإسرائيلية."
وأشار مدير مركز مساواة جعفر فرح ان عشرات السفارات قد توجهت مؤخرا إلى مركز مساواة للحصول على معلومات حول تأثير الحرب على غزة على المواطنين العرب، وحول حملة ليبرمان ضد المواطنين العرب وقضية الانتخابات. وقد أثارت عدة سفارات اهتماما واسعا في منع القوائم العربية من المشاركة في الانتخابات والتحركات المنادية بمقاطعة الانتخابات. وسيوزع مركز مساواة ورقة عمل مفصلة تم إعدادها حول الجماهير العربية والانتخابات للكنيست.