ستبقى حيفا منارة ثقافية وشعلة بقاء وكرامة وعزة
لأنّنا فلسطينيّون علينا أن نسمع صوتنا ونؤكد على وجودنا ونشر حضارتنا وثقافتنا وإبراز قضيتنا وإيصال كلمتنا إلى العالم بأسره في كل زمان ومكان.. من هنا ورغم الحرب الشرسة التي يشنّها جيش الاحتلال على أبناء شعبنا في غزة، من الأطفال والنساء والشيوخ والرجال، والحملة العنصريّة الموجّهة ضد عرب هذه البلاد الأصليين، ومصادرة الأراضي وتهويد القدس وعمليات القمع.. قرّرت مكتبة “كل شيء” الحيفاوية لصاحبها صالح عباسي أن توصل رسالتها وتشارك في معرض الشارقة الدولي للكتاب، بعرض كتب للأطفال من إصدارات لمؤلفين ومؤلفات فلسطينيّين خاصّة، وعرب عامّة، لتقول للعالم بأنّ علم فلسطين الثقافي والوطني، وأطفال فلسطين لن يهزموا وباقون في وطنهم، حاملين شعلة الثقافة والعزّة والكرامة.
وستبقى حيفا منارة ثقافية وشعلة بقاء وكرامة وعزة