الثلاثاء القادم الافتتاح الرسمي لمشروع التمكين المجتمعي والاقتصادي في النقب والأراضي المحتلة
مركز مساواة : بلورنا برنامج تواصل تنموي يعني بالنساء والشباب في النقب والأراضي المحتلةوهو نتيجة جهود مشتركة ورؤية وطنية لتطوير مجتمعنا الفلسطيني .
* الشركاء في المشروع : مركز مساواة، ومؤسسة هينرخ بيل ، جمعية "سدرة" وجمعية
"نساء اللقيه" من النقب وجمعية "فلسطينيات" من رام الله في الأراضي المحتلة نجحوا في تجنيد مشترك لموارد تستثمر في تطوير العمل الشبابي والنسائي.
* يطمحُ المشروع لدعم تلك القوى الفاعلة والناشطة لتطوير قدرات النساء والشباب، وتحقيق المنالية للفرص والموارد وتفعيل الموارد المحليّة والدوليّة لإحداث تنمية اقتصاديّة ومجتمعيّة فردية وجماعية.
* مركزة المشروع وفاء زريق سرور : خاصية المشروع بتعامله مع مجمل الجوانب، الفردية والجماعية ، وخلال كافة المراحل، البناء والمرافقة والتطور والمرافعة.
يقام يوم الثلاثاء القادم، الموافق 31/5/2011 ، الافتتاح الرسمي لمشروع التمكين المجتمعي والاقتصادي في النقب والأراضي المحتلة في المركز الجماهيري في قرية اللقية في النقب بحضور سفير الاتحاد الأوروبي في البلاد السيد اندرو ستاندلي ورئيس مجلس اللقية خالد الصانع ورئيس المجلس الاقليمي للقرى غير المعترف فيها ابراهيم الوقيلي وقيادات المؤسسات النسوية والشبابية في النقب والشمال.
بدا العمل والإعداد لاستراتجيات ومراحل العمل في المشروع منذ بداية هذا العام ويستمر لثلاث سنوات، ويأتي هذا المشروع وبالشراكة مع مؤسسة هينرخ بيل و جمعية "سدرة" وجمعية "نساء اللقيه" من النقب وجمعية "فلسطينيات" من رام الله في الأراضي المحتلة.
عن هذا المشروع وأهدافه التقينا بمركزة المشروع من قبل مركز مساواة السيدة وفاء زريق سرور التي قالت :
جاء هذا المشروع ليجيب على احتياجات النساء والشباب والشابات الفلسطينيين/ات في النقب، والأراضي المحتلة ، اللذين يعانون من القمع والتمييز على أساس العرق، الجندر، السنّ ومنالية الموارد.لكن رغم كل هذا القمع وتلك القيود التي تواجهها النساء والشباب على السواء، إلا أنهم يأبوا الاستسلام ويجابهون الواقع في سبيل تغييره، وهم يؤدّون دورًا مركزيًّا في إحداث التغييرٍ كل في بيئته.
ويطمحُ هذا المشروع من جهتنا إلى دعم تلك القوى الفاعلة والناشطة عن طريق تطوير قدرات النساء والشباب، من خلال تحقيق منالية الفرص والموارد وتفعيل موارد محليّة ودوليّة لإحداث التنمية الاقتصاديّة والمجتمعيّة المرجوة . ويتمكّنوا من المشاركة في عمليّات صنع القرار واتّخاذ دور فعّال في إحداث تغيّرات على المستويَيْن الفرديّ والمجتمعيّ.
وأضافت سرور ان مركز مساواة لحقوق الموطنين العرب في إسرائيل مع الشركاء في المشروع يصبون معا لتحقيق أحلام المئات من المشاركات والمشاركين الذين بدؤوا العمل منذ بداية السنة من خلال المشروع الكبير الذي يوظف الميزانية الكبرى حتى الآن لتنمية وتمكين مجتمعي واقتصادي, هذهالميزانيات التي تم تجنيدها من الاتحاد الأوروبي من قبل مركز مساواة سيتم رصد غالبيتها للمؤسسات الشريكة في النقب والأراضي المحتلة ولن تستخدم لفتح فروع بل للدعم المباشر للمشاريع التي تنفذها المؤسسات الشريكة.
وعن طريقة العمل فتقول سرور ان البرنامج يشمل دعم الشباب خصوصا في "القرى غير المعترف بها والمناطق المحتلة بما فيها غزة" وتشجعيهم على الدراسة العليا وتطوير مهاراتهم. وأيضا على دعم مشاريع عمل النساء في القرى غير المعترف فيها لتثبيت النساء في هذه القرىوالدفاع عن حقوقهم في الخدمات الأساسيّة .
أما عن مراحل المشروع فتقول سرور : في السنة الأولى يتم العمل على دعم القدرات والمعرفة لدى النساء والشباب بالنسبة لحقوقهم المشروعة، وكذلك تدريب على بناء ألقدره على تحديد الموارد المتاحة لتطبيق المبادرات المحلية ودورات قدرات قيادية بما في ذلك أهمية المساواة في الحقوق بين الرجال والنساء.
في السنة الثانية سيتم التدريب على تحسين المهارات في مجالات تعليم القراءة والكتابة وتمكين قيادة شابة وتدريب تكنولوجي وتصميم مواقع انترنت لتحسين مواقع الجمعيات وتدريب اقتصادي وتسويقي, كي يتم تسويق منتجاتهم اليدوية محليا ودوليا بطريقة أكبر وأنجع.
في السنة الثالثة يتم التدريب على المرافعة وإجراء حملات إعلاميه حول مسائل محليه ودولية. وسيكون لصندوق هاينرخ بيل ومركز مساواة دورًا فعّالاً جدًّا في التواصل الدوليّ، وسيترأسُ الهاينرخ بيل عمليّة تنظيم لمجموعة المرافعة من النقب والأراضي المحتله في الاتّحاد الأوروبيّ.
تُعتبر المرافعة أمرًا أساسيًّا لإجراء تغيير طويل الأمد في السياسات. من خلال الاتصال المباشر مع أعضاء برلمانيين محليين ودوليين بهدف وصف الوضع القاسي الذي تعاني منه الفئات المستهدفة, لتشجيعهم على طرح هذه المسألة في النقاشات ومن ثم تخصيصهم في سن القوانين أو إدخال توصيات مثل "التفضيل التصحيحي" كي يستعيدوا جزءا من الحقوق التي سلبت منهم.
وضمن خطتنا الإستراتيجية في مركز مساواة سنعمق العمل في هذا الحقل مع المؤسسات المحلية وسنضع تحت تصرفها قدرات المرافعة التي نملكها وهذه فرصة ان نناشد المؤسسات الحقوقية في العالم بتجنيد الدعم المهني والمادي لدعم المدنيين في النقب والمناطق المحتلة المتعرضين للاعتداءات على حقهم في العيش بكرامة.
وأضافت سرور: إن تطلعات النساء كبرت بكبر هذا المشروع, حيث أن عمل هذه الجمعيات لم يقتصر على التطريز والنسيج اليدوي فقط, بل إلى توسيع مجال العمل وتطويره بمقاسات تسويقية وعالية الجودة.
إحدى النساء التي شاركتنا في تجربتها تقول انه نتيجة لمشاركتي في نشاط الجمعيات النسوية في النقب استطعت ان اعلم اثنين من أولادي في الجامعة. وإمرأة أخرى تقول باعتزاز نتيجة تعلمي القراءة والكتابة اليوم أستطيع أن أتابع الدروس المدرسية مع أولادي في المدرسة. يشار الى ان وزارة التربية والتعليم قد أغلقت العام الماضي برنامج تعليم الكبار ومحو الامية على الرغم من مطالبة مئات النساء في النقب.
في نهاية لقائنا قالت سرور:" إن نساء النقب ونساء المناطق المحتلة هن رمز للصمود والتحدي، ولن يتسنى لهن وللشباب حتى تطوير أحلامهم لان قضايا البقاء والتحسب من هدم بيوتهم لا يزال الشاغل الأكبر ، ويقدم هذا البرنامج فرص جديدة للتطور والحلم فهن اليوم يطرزن أحلامهن ويتطلعن إلى عالم الأعمال بواسطة هذا البرنامج الاقتصادي- التربوي والتنموي.