شاهين نصّار
أحيت الجبهة الطلابية في جامعة حيفا صباح اليوم الأحد، ذكرى النكبة الـ63 للشعب الفلسطيني، داخل حرم الجامعة.
حيث قام عدد من الطلاب بإلصاق لافتات على قمصانهم كتبت عليها أسماء بعض القرى المهجرة في النكبة، باللغتين العربية والعبرية، وشرحوا للطلبة العرب واليهود عن معاني النكبة…
هذا ووقعت بعد النقاشات الحادة مع رجال أمن الجامعة الذين حاولوا الحيول دون إحياء ذكرى النكبة في الجامعة.
وقال الطالب فادي حكيم من الجبهة الطلابية – جامعة حيفا تعقيبا على ما حدث: “قامت الجبهة الطلابية بنشاط طلابي لاحياء ذكرى النكبة. ولكن الأمر لم يرق على ما يبدو لقوات أمن الجامعة، التي حاولت بكل الطرق والوسائل استفزاز الطلاب العرب ومنع هذه الفعالية. ووقعت بعض الجدالات الساخنة مع رجال الأمن، ولكن في النهاية نجح الرفاق في مواصلة نشاطهم دون أي اكتراث لتعليمات رجال الأمن، الذين هددوا بأنه سـ"يدفع" كل من يحيي ذكرى النكبة الثمن"!!
وأضاف: “نحن كجبهة طلابية سنمنح أي محاولة للاعتداء على النائب حنين زعبي عند وصولها غدا الى جامعة حيفا للمشاركة في برنامج للتجمع الطلابي. فرغم اختلافنا معها ايديولوجيا، الا أننا نؤمن بحرية التعبير عن الرأي وسنخارب دوما ضد محاولات كم أفواه قياداتنا العربية في الداخل"..