أورد الصحفي الاسرائيلي المناصر للقضايا الفلسطينية، غدعون ليفي، خبرًا (الخميس) في صحيفة "هآرتس" مفاده ان العمال الفلسطينيين الذين يضطرون الى "التسلل" الى اسرائيل للعمل فيها يواجهون خطرًا لئيمًا يتمثل في تعرّضهم لهجمات كلاب مدرّبة يستخدمها الجنود الذين يقومون بدوريات في محيط جدار الفصل العنصري، وبشكل خاص في جنوب جبال الخليل، حيث لم يُبن في هذه المنطقة جدار "منيع" كما في باقي المناطق، مما "يغري" العمال المتلهفين للعمل والعيش الكريم بالعبور السهل المتيسر الى الأراضي الاسرائيلية، ليلاً، لكنهم في كثير من الأحيان يجدون الجنود والكلاب في انتظارهم، مما ادى الى اصابة الكثير من هؤلاء بعضات وجراح استدعت علاجهم في المستشفيات، بل ان عاملاً شابًا يدعى محمد ابو قعود (20 عامًا) احتاج الى علاجات نفسية أيضًا بعد تعرضه لاصابات في مختلف انحاء جسمه! وروى هذا الشاب انه خلال إمساك"الكلب العسكري" بجسمه، قام احد الجنود بالتقاط الصور لهذا المشهد.
ولم ينف الناطق العسكري الاسرائيلي ما أورده الصحفي من حقائق ووقائع تتعلق باستخدام الكلاب المدربة، لكنه زعم ان هذا الأمر يتم "وسط اجراءات الحذر اللازمة لمنع وقوع أذى زائد وغير مبرر"! وخلُص الى القول انه سيتم فحص أية شكوى بهذاب الخصوص!.
عن موقع بكرا.