هزة أرضية (أخرى) تضرب حزب العمل! فقد استفاق أعضاء الحزب ومؤيدوه صباح اليوم على خبر انشقاق رئيس الحزب، إيهود باراك (وزير الأمن)، عن حزبه وإقامة كتلة برلمانية منفصلة بالشراكة مع رفيقه "ماتان فلنائي"!!
وقد قدم الاثنان طلبا للجنة الكنيست البرلمانية لعقد نقاش طارئ من اجل البت بهذا الموضوع اليوم في العاشرة والنصف صباحا.
سبق هذه الخطوة، الإعلان الأسبوع الماضي عن انشقاق "عمير بيرتس" (رئيس الحزب ووزير الأمن السابق)، ونيته الانضمام لحزب "كاديما". بينما سبقه إلى ذلك أيضا عضو الكنيست "دانيئيل بن سيمون" الذي طالب بالانفصال عن حزب العمل وإقامة كتلة برلمانية منفردة معللا ذلك بعدم قدرته على إقناع الحزب بالانسحاب من الائتلاف الحكومي، الذي لم يعد قادرا على العيش والتعايش معه.
يذكر أن خطوة "بن سيمون" هذه لم تتكلل بالنجاح، نظرا لأن الوزير "بنيامين بن إليعيزر" رفض التوقيع على الورقة التي تسمح له بذلك، حيث إن القانون الإسرائيلي يفرض على من يرغب بالانفصال عن حزبه أن يحصل على تواقيع كل أعضاء كتلته البرلمانية. وقد قال بن إليعيزر عن ذلك: "هذا المقعد البرلماني هو لحزب العمل، وليس لأي شخص كان".
عن موقع بكرا




