في حفل التأبين الذي جرى أمس في كيبوتس بيت اورن وحضره كل من رئيس الدولة ورئيس الوزراء ووزير الداخلية أيلي يشاي قام داني روزين (صديق اهوفا تومر ) بمهاجمة وزير الداخلية وحمله المسئولية عن مقتل صديقته و 43 آخرين في احتراق الباص ، ودعا روزين رئيس الوزراء إلى إقالة يشاي .
وردًا على ذلك، قام اليوم البعض في حزب شاس بصد الهجوم وقال عضو الكنيست نيسيم زيئيف انه يجب الفصل بين الخلل في مؤسسة الإطفاء وبين المصيبة الكبرى التي حلت علينا من السماء وزهق أرواح 44 شخصا كلنا نأسف لفراقهم.
احد المقربين من وزير الداخلية عقب على الأمر بأكثر من ذلك وقال :إن قائدة شرطة حيفا تومر هي المذنبة عن زهق هذه الأرواح حين أعطت الأوامر لإدخال الباص إلى " نار جهنم " وعلى صديقها الكف عن هذه المهاترات وتحميل مسئولية ما حصل لوزير الداخلية
عن موقع بكرا




