إن موجة العنف في الوسط العربي في الداخل، تزيد وسط عدم وضوح الأسباب، حيث كثرت في الآونة الأخيرة حوادث القتل، فوصل الأمر إلى حد مقتل عدد من الأشخاص خلال يوم أو يومين، وما زالت هذه الحوادث تتكرر لحد بات يلزمنا أن نبحث في أسباب تفاقم هذه الظاهرة الخطيرة .
وبما أننا نقف على عتبة عام جديد قررنا طرح السؤال الموجع : "كم ضحيّة خسرنا خلال العام !؟"
وهنا نحن نستذكر معكم ، آسفين ، عددًا من الجرائم البشعة التي عاشها مجتمعنا العربي منذ بداية العام وحتى اللحظة وأسفرت عن خسائر فادحة في الأرواح البريئة .
عبير أبو دعموش قتلت على يد زوجها طعنًا بالسكين !!
نبدأ مع عبير أبو دعموش (32 عامًا) من بلدة "بيت حنينا" التي قتلت طعنًا بالسكين على يد زوجها أحمد المظفر ، في اليوم الأخير من كانون الثاني الماضي ، لتترك خلفها سبعة أطفال أصغرهم لم ينطق كلمة "ماما" بعد !
وبحسب ما صرح به شقيق المغدورة احمد طالب أبو دعموس للشرطة فإن المغدورة كانت قد تعرضت لثلاث طعنات بالصدر ،عند القلب، واثنتين بالرقبة أثناء نومها بالفراش دون ظهور معالم أي مقاومة من قبلها !
وأفادت ابنتها الكبرى ياسمين بأن والدها كان يعنِّف والدتها باستمرار غير أن حدة هذا العنف كانت قد تضاعفت في الأسابيع الأخيرة التي سبقت موتها .
نور عاصله قُتل بعد زواجه بأسبوعين !!
فجعت قرية عرابة ،مساء الرابع عشر آذار، بنبأ مقتل الشاب نور جميل عاصله (24 عامًا) رميًا بالرصاص بعد تعرضه لإطلاق نار كثيف جاء من سيارة مجهولة الهوية، توقفت إلى جانبه وأطلق شخص من داخلها وابلا من الرصاص باتجاه المغدور الأمر الذي أدى إلى إصابته، جراء اختراق العيارات النارية للقسم العلوي والسفلي من جسده.
يذكر أن قوات الشرطة قد قبضت ،حينها، على أربعة مشتبهين غير أنه تم الإفراج عنهم تباعًا لعدم توفر الأدلة ضدهم .
ولم تتم إدانة أي شخص ،حتى الآن، بارتكاب هذه الجريمة التي راح ضحيتها نور الذي كان قد دخل القفص الذهبي قبيل مقتله بأسبوعين فقط !!
كما استقبلت القرية ،صباح اليوم الخامس من أيلول، (بعد مرور ست شهور على مقتل نور) نبأ مقتل المربية هالة نصر بكرية- عاصلة إبنة الـ 29عاما بحزن كبير!! ،
وقد وجدت المغدورة ،الحامل في الشهر السابع وأم لأربعة أطفال، جثة هامدة في منزلها بعد تعرضها لطعنات سكين من زوجها وبحضور أطفالهما. وحسب الادعاءات فأن الزوج كان قد عولج في مصحة نفسية قبل شهرين من ارتكابه الجريمة !
سامر خطّار ، من يركا ، يفقد حياته برصاصة مجهولة الهويّة !
وقد استمر مسلسل القتل حتى وصل إلى قرية يركا التي فقدت ابنها سامر خطار (13 عامًا) خلال إطلاق نار عشوائي شهده أحد أحياء القرية في الثالث من حزيران الماضي !!
حيث قد قام مجهولون بإطلاق النار من سيارة مارة باتجاه منزلين في أحد أحياء القرية مما أدى إلى إصابة بعض الأشخاص كان سامر واحدًا منهم غير أن إصابته كانت الأكثر خطورة مما استدعى ضرورة نقله إلى مستشفى نهريا بالسرعة القصوى ليتلقى العلاج اللازم لكن الموت كان أسرع من أيدي الأطباء فخطفه في ريعان شبابه !
أم الفحم تلتحف بالحزن لفقدانها محمود جبارين في حادث إطلاق نار !!
أما مدينة أم الفحم فقد كان لها ،هي الأخرى، نصيب في سلسلة الفقدان فقد فجعت المدينة في الحادي عشر من تموز الماضي بنبأ إطلاق نار على الشقيقين محمود وأحمد جبارين ،من مصدر مجهول، مما أسفر عن إصابتهما بجراح خطرة، حيث نقل محمود إلى مستشفى "هعيمك" في العفولة، ليعلن لاحقا عن وفاته متأثرا بجراحه، فيما نقل أحمد بطائرة مروحية إلى مستشفى رمبام في حيفا، حيث وصفت حالته ، وقتها ، بالحرجة !!
وقد أثارت وفاة محمود غضبًا عارمًا في المدينة أدى إلى حرق عدد من البيوت والمخازن في حي عين النبي مما تطلب قوات كبيرة من رجال الإطفاء لإخمادها !!
الناصرة تفقد أمنها على إثر حادثتي قتل وقعتا على خلفية شجار عائلي !
وبما أن حادث القتل لا يتوقف عند خروج الروح من جسد المقتول، فأن أبعاد القضية التي راح ضحيتها مصطفى سعيفان (55 عامًا) وفرج حمودة (47 عامًا) في الثامن عشر من آب الماضي أكبر من ذلك بكثير وأكثر تعقيدًا وألمًا..
فإن القتيلان اللذان راحا ضحية الاشتباكات العنيفة التي وقعت بين عائلتيهما في الناصرة نتيجة خلاف وقع قبل يوم الحادث بسنة وبعض الشهور هما أبناء خالات.. ليس إلاّ!!
وقد تفاقمت أحداث العنف بين العائلتين في المدينة على إثر حادثتي القتل لأيام عديدة تلته ، غير أن مساعي الخير استطاعت أن تقنع الطرفين بعقد هدنة يحافظ كل طرف خلالها على عهده بعدم التعرض للعائلة الأخرى مما أعاد الأمن والهدوء للمدينة ولو بشكل جزئي!
اللد فقدت ثمانية من أبنائها منذ مطلع العام !!
عاشت مدينة اللد منذ مطلع العام تجربة قاسية مع الموت حيث فقدت ثمانية من أبنائها خلال بعض الشهور ، فقد فجعت المدينة في الأول من آذار بنبأ مقتل سهير بلالو (30 عاما) خنقا على يد زوجها وأمام أطفالها !
غير أن هذه الحادثة لم تكن الأخيرة من نوعها في اللد التي تلقت بعد 16 يومًا من فقدانها ابنتها سهير نبأ مقتل بيغن القدسي (31 عاما) على خلفيّة جنائية ، تبعت مقتل إيهاب أبو زايد (35عاما) في اليوم الثاني والعشرين من الشهر نفسه والذي أردي قتيلاً في مدخل بيته بظروف لا تقل غموضًا عن سابقتها !
وما أن بدأ الأمن يعود إلى شوارع المدينة حتى ذاع نبأ مقتل عمر جيوسي (35 عاما) ،في الثاني عشر من تموز الماضي، رميا بالرصاص دون أية تفاصيل أخرى عن كيفية وقوع الجريمة وخلفياتها !
وشيع العشرات من أهالي المدينة أيضًا في السابع عشر من تموز جثمان سليمان الزبارقة (47 عامًا) الذي أردته بعض رصاصات الغدر قتيلاً على عتبة بيت الله حين كان يهم بالدخول إلى المسجد !!
كما شاركوا في اليوم الأول من أيلول الماضي بتشييع جثمان المرحوم جودت جعصوص (23 عامًا) الذي توفي بعد أن تعرض لإطلاق وابل من الرصاص على جسده من مصدر مجهول الهوية ، تبعته الشابة أمل خليلي (27 عامًا) التي هاجمها ملثمون في اليوم الخامس من الشهر العاشر في العام الحالي وأطلقوا النار عليها من مسافة صفر، فاردوها قتيلة أمام أعين طفلتها ابنة السنوات السبع !!
وقبل ذلك بأقل من 48 ساعة، في اليوم الثالث من الشهر نفسه ، أطلق مجهولون النار على سامي حجازي (41 عاما) أيضا من مسافة صفر، واردوه قتيلا أمام ناظري طفلته البالغة ثلاثة عشر عاما !
هذا وقد توقفت سلسلة القتل في اللد يوم الثامن عشر من الشهر نفسه ،على الأقل هذا ما نأمله جميعًا ،بعد أن حصدت روح الشابة عبير أبو قطيفان التي وصلت إلى مستشفى "اساف هروفيه" في مدينة ريشون لتسيون ، وهي تعاني من جراح بالغة الخطورة، بعد تعرضها لوابل من الرصاص الذي اخترق جسدها في مواضع مختلفة، حيث بذل الأطباء جهوداً في إنعاشها لكنها فارقت الحياة !!
وقد أفادت تحقيقات الشرطة الأولية أن المرحومة أبو قطيفان تعرضت لإطلاق نار في شارع "برديس شانير" في اللد وتم نقلها إلى المستشفى بمساعدة عدد من المواطنين الذين مروا بها، وغادروا المستشفى بعد إيصالها !!
مقتل عاهد هيبي طعنًا بالسكين على يد زوجة أخيه !!
فجعت قرية كابول هي الأخرى ،في السادس من تشرين أول، بنبأ مقتل عاهد هيبي، 35 عامًا، وهو أب لطفلين ، طعنًا بالسكين على يد زوجة أخيه !!
وعُلم أيضا أن هيبي وصل إلى بيت أخيه ،يوم وقوع الحادث، ودار نقاش بينه وبين زوجة أخيه المبعد عن البيت لأسباب خلاف بينه وبين زوجته، مما أدى الى تطور الموضوع الى شجار ثم طعن هيبي بكتفه، إلا أن الإصابة كانت قريبة جدًا من القلب مما أدى الى وفاته قبل وصوله إلى المشفى لتلقي العلاج !!
قنبلة يدويه تودي بحياة إيال فارس حمدان !!
لقي ابن قرية الرامه إيال فارس حمدان (17 عامًا) مصرعه ،في الثامن عشر من تشرين أول، بعد إلقاء قنبلة يدوية على محل غسيل السيارات الذي يعمل فيه مما أسفر عن مقتله فورًا إضافة إلى إلحاقها بأضرار جسيمة في المكان !!
مناضل حامد يرحل تاركًا زوجة وثلاثة أبناء !!
نعود إلى الناصرة "عاصمة الجماهير العربية" مرة أخرى لنشهدها تبكي فقيدها الشاب مناضل حمد (31 عامًا)، الذي لقي حتفه جراء حادث قتل ، في التاسع عشر من تشرين الأول، فور وصوله إلى مكان عمله في كريات آتا.
وقد تبين من التحقيقات الأولية أن الحادث وقع على خلفية نقاش حاد بين مجموعتين من العمال (من الناصرة وطمرة)، وقد تطور هذا النقاش إلى حد إطلاق وابل من الرصاص على المنطقة السفلى من جسد القتيل الذي رحل عن الدنيا تاركًا خلفه زوجة وثلاثة أبناء!!
وفاة إيمان أبو غنام جراء ابتلاعها "بنورة" قبيل إتمامها عامها الأول !!
وصل الموت إلى قرية الفرعه ، غير المعترف بها ، في الواحد والعشرون من تشرين أول الماضي ليقطف روح الطفلة إيمان أبو غنّام التي لم تحتفل بذكرى ميلادها الأولى بعد !! ، جراء ابتلاعها لبنورة أثناء لهوها مما أدى إلى اختناقها ووفاتها فورًا !!
وتجدر الإشارة إلى أن إيمان هي البنت الوحيدة لوالديها، علما أن لها ثلاث إخوة.
تشرين الثاني يحصد المزيد من الأبرياء في أيامه الأخيرة !!
ولأن شهر تشرين الثاني أبى أن يتركنا دون أن يحصد روحًا جديدة في يومه قبل الأخير فقد فجعت قرية جسر الزرقاء بمقتل ثنية عماش (30 عامًا)، والتي وجدت جثة هامدة في منزلها ..
هذا وقد تبين بعد إجراء التحقيقات الأوليّة بأن المغدورة قتلت على يد شقيقها أنيس الذي قام بخنقها على إثر خلاف مادي وقع بينهما !!
مديرة المشاريع في جمعية نساء ضد العنف : علينا العمل على تغيير الفكر ألذكوري السائد في مجتمعنا ..
وفي تعقيب لمديرة المشاريع في جمعيّة "نساء ضد العنف" نائلة عواد حول هذا الكم الكبير من النساء اللواتي قُتلن خلال العام قالت : إنني أؤمن بأن تهمة المرأة الرئيسية والتي تُقتَل بحجتها هي أنها ولدت أنثى في مجتمعاتنا الذكورية ، وأضافت : لقد شهد هذا العام عددًا كبيرًا من النساء العربيات اللواتي قُتلن (10 نساء عربيات من بين 16 إمرأة قتلن خلال العام) ، وتشير الإحصاءات أن 60% من العدد الكلي للنساء اللواتي يقتلن في بلادنا هن نساء عربيّات !
وأشارت عواد الى ضرورة تدخل صانعو القرار والقادة في مجتمعنا للحد من انتشار هذه الظاهرة وعليهم أن لا يمنحوا أي شرعيّة أو دعم لأي إنسان أقدم على ارتكاب جريمة قتل بحق امرأة ، كما أن على الشرطة أن تتعامل بجدية أكبر مع هذه الحوادث فكيف يعقل أن يضم قسم التحقيق في شرطة اسرائيل 6 محققات عربيات فقط من أصل 80 محققة ، فإن هذا العدد يدل على تمييز واستخفاف بالجرائم التي ترتكب في مجتمعنا العربي .
عن دور الجمعيّة في تقديم الدعم للنساء اللواتي يعانين في مجتمعنا وخططها لنشر الوعي الاجتماعي فيه قالت : لقد نظمت جمعية نساء ضد العنف في الخامس والعشرين من تشرين ثاني الماضي وبالتعاون مع مجلس "نعمات" ، مركز الطفولة ، جمعية النساء الديمقراطيّات القطريّات ومركز الزهراء تظاهرة كبيرة تندد بقتل النساء شارك فيها العشرات من المهتمين والمهتمات بأمن هذا المجتمع وسلامته .
كما أننا ندير مركزًا للمساعدة حيث نستقبل خلاله النساء المعنفات ويرافقهن في المسار الجنائي في حال اختارت إحداهن التوجه بشكواها الى الشرطة والقضاء ، إضافة الى ذلك فإننا نمتلك مأوى للنساء المعنفات وأطفالهن لضمان أمنهن وسلامتهن .
ختمت نائلة حديثها قائلة : لا يكفي أن نمنح النساء المعنفات الحماية والدعم وإنما علينا أيضًا العمل على تغيير الفكر ألذكوري السائد في مجتمعنا والعمل على إبراز صوت أشد تأثيرًا للمرأة ووضعها في المكانة التي تستحق بعيدًا عن المعتقدات الذكورية لمكانتها ، كما علينا أن نعمل بجد للوصول الى مجتمع يؤمن بالعدالة الاجتماعية وتكافؤ الفرص وعلى الرجال أن يقدموا المساعدة في عملية التغيير هذه لأن الرجال ليسوا إلا شركائنا في هذه الرحلة التي نسعى أن نصل في خاتمتها الى مجتمع أفضل .
وبما أن حوادث الطرق تعد شركًا أساسيًا للموت فإننا نقدم لكم فيما يلي ملخصًا لعدد من الحوادث التي أفقدتنا ، خلال العام ، خيرة من أبنائنا وبناتنا!!
فاجعة كفر ياسيف !!
شيعت جماهير غفيرة من أهالي كفرياسيف والمنطقة ، في التاسع من أيلول الماضي ، جثامين المرحومين د.نزار جـبران توما (46 عاما) وزوجته جوزفين سليمان توما- كريني (46 عاما) والقاضية نسرين بشارة كريني (39 عاما) والذين لقوا حتفهم في حادث طرق مروع، وقع في اليوم الثامن من الشهر نفسه !! ، وصلة القرابة بين المرحومين تتلخص بكون القاضية المرحومة نسرين كريني زوجة شقيق المرحومة جوزفين.
وقع الحادث عندما كان المرحومين يهمون بقطع شارع رقم 70 الموجود في البلدة بعد خروجهم من مطعم في الجوار فانقلبت عليهم سيارة خصوصية مما أدى لوفاتهم على الفور ، علما أنّ ثلاثة أشخاص آخرين أصيبوا بجروح بالغة الخطورة كانوا بداخل السيارة .
هذا وقد ازدادت فجيعة القرية ألمًا بعد أن أعلنت وفاة الشاب أركان جمال (22 عامًا) ، وهو أحد الجرحى الذين أصيبوا يوم وقوع الحادث ، بعد ثلاثة أيام منه متأثرًا بجراحه!!
باقة الغربية وجسر الزرقاء تتذوقان مرارة الفقدان معًا !!
فقدت باقة الغربية من بعد ظهر اليوم الثالث لشهر حزيران الماضي ابنها محمد قبوعة بعد اصطدام سيارته بأخرى كان يقودها عمر جربان من جسر الزرقاء مما أدى إلى وفاة الثاني مباشرةً !
انحراف سيارة ربيع أدى إلى وفاته !
لم يكن يعلم أهالي البعينة النجيدات بأنهم سيفجعون في اليوم الأول من تشرين أول الماضي بنبأ مقتل ابنهم ربيع محمد خليل (25 عامًا) بعد انحراف سيارته عن مسارها في مفرق "جولاني" لسبب غير معلوم واصطدامها بسيارة أخرى مسافرة في الاتجاه المعاكس !!
مما أدى إلى وفاة ربيع وإصابة خمسة آخرين بجروح بالغة !
وفاة المربية نجوى مراد تثير زوبعة حزن في الناصرة !!
لقيت المربية نجوى مراد خليلية(38 عاما) من يافة الناصرة مصرعها في حادث طرق مروّع وقع ، في السابع من تشرين الثاني الجاري ، على شارع 79، أثناء خروجها من مفترق عيلوط باتجاه الناصرة عندما كانت الفقيدة تستعد للخروج من المفترق المؤدي إلى شارع صفورية حيث اصطدمت بشاحنة كبيرة مما أدى إلى تدهور سيارتها، ودورانها في الشارع عدة دورات، قبل اصطدامها بحاجز في الجهة الثانية من الشارع ما أدى لوفاتها على الفور.
وقد شيع جثمان الفقيدة في أجواء يسودها الحزن الشديد بعد إقامة صلاة ظهر اليوم الثاني لوقوع الحادث بمشاركة المئات من أهالي الناصرة ، يافة الناصرة ، طمره ، عيلوط والزرازير ،نظرًا لأن الفقيدة كانت قد درست موضوع الرياضيات في عدد من المدارس الموجودة في عدة مدن وقرى عربية في البلاد..
وكما ترون فإن هذه المعلومات المرفقة داخل التقرير أعلاه تدلنا جميعًا على ضرورة التحرك والعمل من أجل منع انتشار أعمال العنف في مجتمعنا التي لم تهدنا سوى مرارة الحزن والفقدان !
وفي الختام نود أن نتمنى لكم جميعًا عامًا سعيدًا ومباركًا آملين أن نشهد خلاله ،جميعًا، أيامًا تخلو تمامًا من مظاهر العنف وآثاره !
وكل عام وأنتم بخير ..!!
عن موقع بكرا








