إدانة “كتساف” بجميع التهم الجنسية المنسوبة له

مراسل حيفا نت | 30/12/2010

 

هل هو بريء؟ أم أنه مذنب حقا؟!

اليوم، وبعد أكثر من أربع سنوات من تقديم الشكاوى، ستبت المحكمة المركزية في تل أبيب اليوم، في قضية الرئيس الإسرائيلي السابق "موشي كتساف". (القضية تتعلق بملفي اعتداء جنسي واغتصاب ضد موظفة في وزارة السياحة وأخرى من مكتب رئيس الدولة).

وسيتم عند تمام التاسعة من صباح اليوم قراءة الحكم بهاتين القضيتين في المحكمة المركزية في تل أبيب، كما أسلفنا. وسينطق بالحكم طاقم مكون من ثلاثة قضاة.

وقد قال "كتساف"إنه متفائل رغم فداحة الملفات المقدمة بحقه، وذلك لأنه متأكد من براءته".

يذكر أنه، وفي أعقاب انتهاء إضراب النيابة العامة، سيقوم ممثلو النيابة بالتواجد في المحكمة  والترافع ضد "كتساف"

 قضاة المحكمة: "نقبل ادعاءات المشتكية، ونرفض ادعاء "كتساف"!

قال قاضي المحكمة المركزية في تل أبيب، والتي تنظر في هذه الأثناء بقضية الاعتداء الجنسي الذي قام به "كتساف" بحق موظفتين في مكتبه، إن المحكمة تقبل ادعاء وتبريرات المشتكية (أ)"

وأضاف القاضي أن "كتساف" أخطأ عندما اعتقد أن النيابة لن تستطيع إثبات ادعاءاتها ضده. وأكد أن المحكمة حصلت، خلال فترة المحاكمة على أدلة تؤكد صدق الصيغة التي أدلت بها المشتكية.

ويبدو من سير الجلسة، أن الحكم سيكون إدانة الرئيس الإسرائيلي السابق بالتهم الموجهة إليه، ولكن ليس من الواضح بعد ما هو العقاب الذي سيفرض عليه. 

انتهاء المحكمة بالإدانة، وخجل لإسرائيل…

"خجل كبير في إسرائيل"، هذا ما قالته الصحافة العبرية عن إدانة الرئيس الإسرائيلي السابق "موشي كتساف" بالاغتصاب والاعتداء الجنسي على ثلاث موظفات في مكاتبه المختلفة خلال أدائه لعدة وظائف قيادية، بضمنها رئاسة الدولة. 
فقد انتهت قبل قليل، في المحكمة المركزية في تل أبيب، جلسة النطق بالحكم على الرئيس الإسرائيلي السابق بإدانته بحالتي اغتصاب واعتداء جنسي واحد، وهو ما يعتبر سابقة في مؤسسة الرئاسة الإسرائيلية. وقد علقت الصحافة العبرية على الأمر بالقول: "رئيس ومـُغتـَصب".
وكان القضاة في المحكمة قد قبلوا ادعاءات المشتكية بالكامل، واتهموا "كتساف" بالكذب. وأكدوا أنه لا يمكن اتهام المشتكية بالكذب لأن رفضها للعلاقة الجنسية مع "كتساف" أثبت فعليا.
ومع سماع الحكم النهائي (القابل للنقض في المحكمة العليا)، عبرت الناشطات النسويات المتظاهرات خارج قاعة المحكمة عن فرحتهن ورضاهن من الحكم الصادر بحق الرئيس السابق. 
 

عن موقع بكرا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *