مسرح الكرمة في حيفا زاد عدد عروضه خلال 2010 وبلغت 370 عرضًا

مراسل حيفا نت | 28/12/2010

 حيفا- "تفانين"- واصل مسرح الكرمة في حيفا تحقيق قفزات في مجمل عدد عروض أعماله المسرحية خلال العام 2010. ولدى إجمال نشاطات المسرح على مدار هذا العام تبين أن عدد العروض قد بلغ 370 عرضًا، وذلك بزيادة عن عدد العروض خلال العام الذي سبقه (2009). وفي الوقت نفسه فإن المسرح حافظ على نسبة الجباية العالية والتي بلغت 97 بالمئة، كما كانت في العام الذي يوشك على الانتهاء.

ويقدّم مسرح الكرمة أعماله لجمهور الكبار ولجمهور الصغار وطلاب المدارس في مراحلها المتعددة في المدن والبلدات والقرى العربية في مختلف أنحاء البلاد.

كما أنه يتبرع بعشرات العروض في المستشفيات والمؤسسات الخيرية في مناطق شتى. وقد بلغ عدد العروض التي تبرّع بها خلال العام الجاري 35 عرضًا مسرحيًا.

 

وبالإضافة إلى ذلك فقد تميّز العام 2010 بإنتاج ثلاثة أعمال مسرحية جديدة، هي مسرحية "ليلى في الغابة" حول موضوع الحفاظ على البيئة، ومسرحية "دراجة" حول الموضوع الحذر على الطرقات، وكلتاهما للصغار، ومسرحية "البخيل" للكبار. وبذا يكون المسرح قد أنجز ما تعهد به في مطلع العام لدى قيامه بإجمال نشاطاته خلال العام الفائت والإعلان عن برامجه للعام الحالي.

وفي ضوء هذا النجاح، بدأ المسرح بإنتاج ثلاثة أعمال مسرحية جديدة للعام 2011، وهي مسرحية "أقسام الكلام" حول موضوع اللغة العربية بمناسبة سنة اللغة العربية، ومسرحية "الليلة الأخيرة" للكاتب السوري فرحان بلبل، والتي سيخرجها الفنان منير بكري وسيصمم الموسيقى لها ريمون حداد والملابس كيتي أيوب والديكور ساجيت غولدا، ومسرحية "البوسطجي" للكاتب التشيكي جوزيف تشابيك والتي سيخرجها الفنان مارتين سوهار، أستاذ المسرح في أكاديمية الفنون في براغ، وستكون بإنتاج مشارك بين مسرح الكرمة وتشيكيا.  

من ناحية أخرى، فإن مسرح الكرمة يستعد لتقديم ستة عروض لمسرحيته "طبيب رغما عنه" في إطار دورة استكمال للمربين والمدرسين العرب ستقام تحت إشراف نقابة المعلمين في الأسبوع الأول من شهر كانون الثاني 2011 ومن المنتظر أن يشترك في هذه الدورة آلاف العاملين العرب في الحقل التربوي.

وتعقيبًا على ذلك أكد مدير مسرح الكرمة، المخرج قاسم شعبـان، أن استمرار المسرح في زيادة عدد عروضه يبرهن على الثقة، التي يكنها الجمهور العربي العريض لمسرح الكرمة وأعماله الفنية، ويُعدّ ثمرة مباركة للجهود التي يبذلها الطاقم الإداري والفني للمسرح. كما أن ذلك يعبر، في الوقت ذاته، عن النجاح في مدّ جسور التواصل الحميم مع هذا الجمهور، وخاصة مع الأطفال الصغار وطلاب المدارس.

ونوّه شعبان بأن مسرح الكرمة سيستمر، في العام 2011 أيضًا، في تقليد التعاون مع المخرجين المحليين، وسيعود إلى تقليد إنتاج أعمال مسرحية مع كوادر فنية من الخارج، وذلك ضمن نهجه الذي يهدف إلى توسيع انكشاف المسرح على الطاقات الفنية، سواء الفاعلة في مجتمعنا وحركتنا المسرحية، أو في أقطار أخرى.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *