ردت الإعلامية ورئيس تحرير مجلة الجرس عندما سألناها عن تعليقها حول القضايا التي تقدمت بها هيفاء وهبي ضدها في الفترة الأخيرة وكان هذا هو رد السيدة نضال نصا عن ما ورد منها ويكتفي موقع شريط بنشر الرد دون أي تعديل :
وتابعت الاحمدية حسب موقع شريط قائلة مثل هذه الإخبار التي تطلقها السيدة أ"م زينب "صارت موضة قديمة بل أسلوب ممجوج ومستهلك في التعاطي مع الضوء, ولا أستغرب أن أدخل صفحات الانترنت يومياً لأجد فنانة "الواوا "وقد استرسلت في رمي أخبار عنها وتسترسل في الاتهامات الكاذبة وقد اعتادت على تسريب القضايا القانونية التي تسارع إلى نشرها قبل أن تقوم أقله بإجراءات الادعاء لدى القضاء اللبناني.. وبات واضحاً أن المغنية المذكورة تستخدم القضاء اللبناني وسيلة لاعلانات ترويجية لصورتها وهذا معيب حقاً, في حين أني رفعت ضدها جملة من القضايا ولم أسمح بنشر أو تسريب حرف عن القضايا التي تحاكم فيها وهي تقف أمام القضاء ويتم التحقيق معها وقد وقفت قبل أسابيع في بعبدا متهمة وستقف كثيراُ متهمة هي وأمها في عدة اعتداءات على شرف مؤسستنا جماعة وفرادى..

أما العبارة التي استخدمتها متهمة اياي أني قلتها، فأستغرب كيف لا تخجل وتعمما عن نفسها وكأنها سعيدة بهذا الوصف الذي يعلم الله إن كانت تحب أن نقوله عنها لكن عليها أن تخبرنا, وأتساءل هل المدعوة فقدت صوابها مع اقتراب موعد زفاف ابنتها زينب فتنتقم منا لأننا نشرنا الخبر مع صور العريس وتمنينا للعروسين السعادة وبالرفاه والبنين فسارعت لتقيم الدعوات ضد سيدتي وزهرة الخليج والجرس لتبعد الأنظار عن أخبار ابنتها التي تنافسها الآن في العناوين وستنافسها قريباً بالأغلفة والصور؟ وهل ندفع نحن ثمن حالتها النفسية المتعوسة وهي لا تريد أن تصدق بأنها ستصبح جدة خلال أشهر؟
وإني أستعد لموسم من المحاكمات المتبادلة في قصري العدل في لبنان وهذه المدعوة صارت لا تعنينا لأنها باتت مادة مستهلكة وأكثر ما يؤلمني هي الدعاوى الأربعة التي أقامها ضدي وضد الأستاذ عبده وازن- جريدة الحياة , أولاد الراحل منصور الرحباني الذين خصصوا لمجلة الجرس أربع دعاوى قضائية كما نشرت جريدة الأخبار اللبنانية
أرجو أن يعرف القراء عبر مؤسستكم الكريمة أن المغنية التي صنفتُها في مجموعة مغنيات آخر زمن، صارت في الأربعين ولا حرج فيما تفعله لانه عمر حرج وعليها أن تستعين بطبيب يعينها في هذه المرحلة الدقيقة من عمر المرأة التي تبدأ فيه بتوديع الشباب.. وإن كان كلامي سيبدو انتقامياً أرجو أن تصدقوا بأني أريد فقط أن الفت المغنية إلى أن كل ما هي عليه وأن كل ما نحن عليه هو مجد باطل وطالما رددت في أذنها مثل هذا الكلام وإنما ما نقوم به يعود إلينا بحكم قانون الطبيعة وقانون الله.. وعليها أن تعترف بأن ابنتها زينب أجمل منها وأرجو أن لا تبدأ بتوجيه سهامها إلى ابنتها التي ترغب برؤيتها حين تُزف إلى زوجها إلى الكويت وأرجو أن تسارع هيفا لإنجاب طفل من زوجها ابو هشيمه بدل الغيبوبة التي تعيش فيها وعليها أن تفهم أنها صارت تيتا وهذا يجب أن يسعدها بدل أن يعكر حياتها ويجعلها تنتقم من البشر والحجر.




