انطلاقا من الشعور بالوحدة والمصير المشترك لابناء الوطن الواحد قام وفد ضم العديد من الشخصيات اعضاء الحزب والجبهة في حيفا بمشاركة النائب محمد بركه وسكرتير عام الجبهة الرفيق ايمن عوده بزيارة تضامنية لقرية عين حوض في اعقاب حريق الكرمل.
وكان في استقبال الوفد محمد ابو الهيجا عضو المجلس الاقليمي "حوف هكرمل" والعديد من ابناء عين حوض. وبعد ان شاهد اعضاء الوفد المنطقة التي لحق بها الحريق تحدث ابو الهيجا مُرحبا بالوفد وشكر لهم اهتمامهم ودعمهم للاهل في عين حوض خاصة في الايام التي كانت فيها النيران مشتعلة حيث كان الرفاق في حيفا على اتصال دائم به وعرضوا عليه استقبال العائلات المهجرة في بيوتهم.

كما بيّن ابو الهيجا في كلمته مدى الاهمال الذي تعاني منه قرية عين حوض وعلى سبيل المثال لا الحصر فهم يملكون مع البلدات اليهودية التي جاورهم سيارة اطفاء واحدة عمرها بعض عشرات من السنين. ثم تحدث النائب محمد بركه فاكد على وقوف الحزب والجبهة الى جانب الاهل في عين حوض ودعم مطالبهم. كما حيّا الروح التضامنية التي سادت جميع ابناء شعبنا وجهوزيتهم لتقديم يد العون عندما شعروا بان الخطر يتهدد اخوة لهم في عين حوض. واضاف بانه سيقوم من خلال عمله في الكنيست بالعمل من اجل تلبية حاجات البلدة ومتطلباتها.
.jpg)
هذا وتطرق سكرتير الجبهة ايمن عودة للمطالبة باقامة لجنة تحقيق رسمية فقال بانه لا يرى ان هذه الحكومة ومن يقف على راسها ستوافق على اقامة مثل هذه اللجنة، مع العلم بانه كان قد تم اقامة مثل هذه اللجنة في السابق عدة مرات ولاسباب اقل خطورة من حريق الكرمل. واضاف بانه يتوجب على السكان المحليين حمل هذا المطلب والنضال من اجل تحقيقه. اما الدكتور عصام زين الدين فقد تحدث عن العلاقة التاريخية الطويلة واللحمة ووحدة الصف بين الاهل وابناء الشعب الواحد في كل من عين حوض وحيفا. وذكر الحضور بانه كان يحضر الى عين حوض منذ صغره لتوزيع نشرات الحزب بين الاهل هناك، كما واشار للمشاركه في الاعتصام لمنع هدم ثلاثة منازل في القريه.
واختتم الكلمات وصفي عبدالغني محذرا من الخطر الكامن على طول الطريق المؤدي الى عين حوض. حيث ان الطريق في معظمه ضيق ولا يتسع لاكثر من سيارة واحدة بالاضافة للانهيارات الترابية والحجارة على اجزاء من الشارع نتيجة هطول الامطار. واكد على وجوب المطالبة بتوسيع الطريق ليصبح كالطرقات المؤدية للبلدات اليهودية المجاورة.
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)




