بحث يؤكد, مصففي الشعر يتعرضون لمواد مسرطنة بشكل يومي وان الوسط العربي يتعرض للأمراض الجلدية اكثر من القطاع اليهودي.!!
ويتسبب لالتهابات الجلد ، وأمراض الحساسية ، والتهيج والتعرض للمواد المسرطنة.
الوسط العربي يتعرض للأمراض الجلدية اكثر من الوسط اليهودي.
امكانية التعرض للأمراض الجلدية في الوسط العربي أكبر من الوسط اليهودي، لأن استخدام القفازات في الوسط اليهودي أعلى. بالإضافة إلى ذلك، وتبين أن ظروف التهوئة وتكييف الهواء والإضاءة أفضل في الوسط اليهودي.
دراسة شاملة من قبل المؤسسة للامان والصحة المهنية تحذر من المخاطر الكامنة في طريقة استعمال المواد داخل الصالونات وتؤكد:
عدم وجود رقابة وتنظيم على مصففي الشعر وصالونات التجميل سيفاقم المشكلة منشور اولي:
انهت دراسة جديدة أجرتها المؤسسة للامان والصحة المهنية في موضوع مخاطر المواد التي يستعملها مصففي الشعر, إلى أن تعرض مصففي الشعر للإصابة بأمراض الجلد أعلى بعشرة أضعاف من جميع المهن الأخرى.
تحذر الدراسة التي أجرتها المؤسسة للأمان والصحة المهنية في عامي 2018 و 2019 أن المواد المعروفة باسم “المواد المسرطنة” المستخدمة لدى صالونات الشعر لا تخضع لاية رقابه وأن هناك وعيًا غير كافٍ للاخطار التي يتعرضون اليها يوميا.
وجدت الدراسة التي قادها الدكتور “أشير باردو” والباحثتان “نيتسان رايس هافلين” و “رنا دلاشه” أن العاملين في الصناعة يخاطرون بصحتهم على أساس يومي من خلال الكشف عن العديد من المواد الكيميائية الخطرة التي تدخل أجسامهم من خلال الجهاز التنفسي والجلد.
تشير الأبحاث العلمية إلى المواد المستخدمة في صبغ الشعر, تفتيحه وتنعيمه، تعد مواد يشتبه بانها مسببة للسرطان وتسبب التهيج الشديد للجلد والالتهابات والحساسية الجلدية.
في السنوات الأخيرة ارتفع عدد مصففي الشعر في إسرائيل من حوالي 4000 في عام 2011 إلى أكثر من 9000 في عام 2016. كما انه في الوقت الحاضر مع نمو الصناعة، تشير التقديرات إلى نمو عدد هذه الشركات المصنعه للمواد المستعمله بتصفيف الشعر في إسرائيل وحدها إلى 20.000 الامر الذي ادى الى تنوع شديد في المواد وانواعها وطرق استخدامها.
في بريطانيا, على سبيل المثال ، تشير التقديرات إلى أن حوالي 70 ٪ من مصففي الشعر يعانون من امراض الجلد خلال سنوات عملهم، ومعظمها يمكن الوقاية منها! في الحالات الصعبه، يضطر العاملون في المهنة إلى الانتقال إلى مهن أخرى.
رغم الادراك للمخاطر: 66٪ من مصففي الشعر لا يستخدمون القفازات
وجدت الدراسة أن التعرض الأكثر أهمية وخطورة يحدث عند صبغ الشعر والتنعيم وعند عملية تنطيف الشعر.
وقد وجد أيضًا أن 66٪ من مصففي الشعر لا يستخدمون القفازات، مقارنة بـ 11٪ ممن يستخدمون القفازات فقط – على الرغم من وعي مصففي الشعر لخطر التعرض لهذه المواد. بالإضافة إلى ذلك ، فقد وجد أن مصففي الشعر يستخدمون عادة القفازات غير المناسبة المصنوعة من النايلون أو البولي إيثيلين الملحوم (هذه قفازات ليست جيدة بما فيه الكفاية، ولديها أيضًا مسامات صغيرة ، يمكن أن تخترقها السوائل الخطرة وتصيب مستخدميها).
في ضوء الحقيقة أن مصففي الشعر لا يخضعون للإشراف والرقابة على العمل في أي إطار تنظيمي في دولة إسرائيل, كما ان تعرضهم للمخاطر اكبر مقارنة بالعاملين الآخرين, فقد يتم تصنيف تصفيف الشعر في فئة “الأعمال الصغيرة” ولا يتم تضمينها في دورة تنظيم وتنظيم القوى العاملة ، لذلك هناك رقابة أقل صرامة على مواد التصميم المستخدمة.
من ناحية أخرى، في الولايت المتحدة لا يُسمح بشراء المواد إلا بعد التدريب المهني الخاضع لإشراف الدولة وعند تقديم شهادة احترافية.
تشير الدراسة أيضًا إلى وجود صلة بين احتمال المخاطرة والوسط الذي ينتمي إليه مصففو الشعر. امكانية التعرض للأمراض الجلدية في الوسط العربي أكبر من الوسط اليهودي، لأن استخدام القفازات في الوسط اليهودي أعلى ، لأن استخدام القفازات في الوسط اليهودي أعلى. بالإضافة إلى ذلك، وجد أن ظروف التهوئة وتكييف الهواء والإضاءة أفضل في الوسط اليهودي.
“المؤسسة للامان تدعو الحكومة لتنظيم المجال”
تتمثل توصيات المؤسسة للامان والصحة المهنية في استخدام القفازات المناسبة غير المصنوعة من النايلون عند القيام بصبغ الشعر او بعد تنعيمه, يجب عليهم أيضًا التأكد من ارتداء المريول أو رداء عند لمس المنتج، إجراء قص شعر قبل الصباغة وليس بعدها، اختيار المواد التي من المعروف أن شدة تاثيرها منخفضة واستخدام منتجات حماية اليد.
اوضحت مديرة معهد السلامة والنظافة، الدكتور “أورنيت راز”:
“ان عشرات الآلاف من العاملين في تصفيف الشعر ليسوا على دراية بالمخاطر”, وعدم وجود تنظيم يؤدي فقط إلى تفاقم المشكلة “أحث الحكومة على تنظيم هذا المجال، وفرض قيود على استخدام مواد معينة، مثل تلك الموجودة في العالم الغربي ورفع الغرامه على المصففين الذين لا يعملون وفق المعايير.”