مئات الأطفال الذين ولدوا في العقد الأخير في مستشفى رمبام لأكثر من 300 سيدة حاملات فيروس HIV لم تنقل العدوى الى أجسامهم جراء الإيدز. وقال البروفسور شمعون بولاك: يدور الحديث عن علاج مثير حيث يسمح للنساء والأطفال العيش حياة عادية وتحطيم دائرة المرض".
فالمستحيل الذي عرفناه أصبح واقعا بعلاج بسيط ودقيق، فمئات الأمهات
حانلات فيروس الإيدز نجحن بانجاب جيل نظيف من الفيروس. ففي العقد الأخير تسجلت 0% حالات في مستشفى رمبام لأطفال أصيبوا أو نقلت لهم العدوى لأمهات يحملن فيروس HIV هذا ما يتبين من نتائج نشرها معهد الإيدز في رمبام. فهذا المعطى أقل من الإحصائيات العالمية التي نشرت تقاريرها بأن 1% من الولادات لأمهات حاملات فيروس الإيدز واللواتي يتلقين العلاج ينتهي بولادة أطفال أصيبوا بالعدوى.
(2).jpg)
فالطفل الأول الذي ولد لأم مصابة بالإيدز معافى من الفيروس كان عام 1997 في رمبام وفي السنوات الثمانية الأخيرة طرأ ارتفاع بنسبة الأمهات
اللواتي يعالجن من المرض وفي نفس الوقت في عدد الأطفال الذين لم يصابوا بالعدوى. ويعود ذلك حسب أقوال البروفسور شمعون بولاك مدير قسم المناعة، الحساسية، والإيدز جراء العلاج بالأدوية والعلاج الإجتماعي في رمبام والوعي المتزايد للنساء وطاقم التوليد في المستشفى.




