قررت إسرائيل السماح لنحو 8 آلاف من يهود الفلاشا مورا الإثيوبيين بالهجرة لإسرائيل خلال السنوات الأربع القادمة. وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو للصحفيين "هناك حوالي ثمانية آلاف بين نساء ورجال وأطفال يعيشون في ظروف إنسانية خطيرة. الواجب الإنساني باعتبارنا يهودا ومن شعب إسرائيل يدفعنا لإيجاد حل".
وأضاف نتنياهو أنه طبقا لمخطط فإن قرابة ستمائة من الفلاشا مورا سيأتون لإسرائيل خلال الأشهر القادمة وأن نسق التوافد سيكون بمستوى مائتين كل شهر على مدى الثلاث سنوات القادمة.
واحتجت جماعات المهاجرين في إسرائيل -منذ زمن طويل- على التأخر في السماح لأفرادها بالدخول، قائلين إن ذلك أدى إلى تقسيم العائلات التي تركت وراءها أقارب.
ويعيش أكثر من 100 ألف يهودي من إثيوبيا (الفلاشا) في إسرائيل وصل كثير منهم -خلال فترة المجاعة والصراع السياسي بإثيوبيا- في عمليات نقل جوي عرفت بعمليات موسى وسليمان تباعا بين عامي 1984 و1991، بينهم ثلاثون ألفا من الفلاشا مورا.
يذكر أن الفلاشا مورا هم مجموعة من يهود إثيوبيا أجبرت على اعتناق الديانة المسيحية في القرن التاسع عشر، ويعيش من تبقى منهم – ممن يعتبرون من ذوي الحق في الهجرة- بمخيمات عبور في إثيوبيا.





