24 تشرين الأول: عيد العذراء سيدة فلسطين

مراسل حيفا نت | 25/10/2010

إن اللقب "سلطانة فلسطين"، الذي أعطي لمريم، يظهر للمرة الأولى في فعل التكريس هذا، فهو إذن لقب جديد نسبياً . لقد كان البطريرك برلسينا حبراً نشيطاً وحازماً، أخذ على عاتقهِ مهمة إحياء الأبرشية في تلك اللحظة التاريخية التي تميزت بالصعوبات الخطيرة الناجمة عن الحرب العالمية الأولى، فقد كانت فلسطين مسرحاً للنزاع بين الإمبراطورية العثمانية وقوات الحلفاء، ثم انتقل الحكم إلى الحلفاء، لذا رأى البطريرك برلسينا أهمية تكريس الأبرشية للعذراء سلطانة فلسطين.

لم ينقص للقب "سلطانة فلسطين" إلا الاعتراف الرسمي من الكرسي الرسولي، وقد منح بعد 13 سنة، أي في عام 1933. أما المبرر الأساسي الذي ذُكر في مرسوم المجمع البابوي للطقوس الليتورجية، فيركز على مولد مريم العذراء "التي ولدت من نسل داود وبإرادة الله اختيرت أن تصبح أماً للمخلص، وبالتالي شريكة ابنها في فداء البشرية. لذلك يصبح دعاء مريم بلقب سلطانة فلسطين سبباً لحماية خاصة للأرض التي ولدت فيها".

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *