شارك وديع أبونصار، مدير المركز الدولي للاستشارات، في لقاء عمل عقد مساء الأحد في القدس مع وزيري خارجية فرنسا برنارد كوشنير واسبانيا ميغيل أنخيل موراتينوس اللذان يقومان حاليا بجولة في المنطقة تشمل إسرائيل والضفة الغربية والأردن. وذلك تعبيرا عن رغبة بلديهما بشكل خاص والاتحاد الأوروبي بشكل عام دفع عملية السلام المتعثرة إلى الأمام.
وفي الحديث الذي جمع أبونصار بالوزيرين الزائرين تطرق أبونصار إلى حالة السخط والاستياء لدى الغالبية العظمى من الجماهير العربية في إسرائيل إزاء التعديل الأخير لقانون المواطنة بشكل خاص وللشعور العام وكأن هنالك حملة منظمة من قبل جهات يمينية في إسرائيل التي تؤثر سلبا على مجمل العلاقة بين الدولة ومواطنيها العرب.
(6).jpg)
كما قدم أبونصار شرحا للوزيرين حول رؤيته عن الأسباب المختلفة التي تحول دون حصول تقدم ملموس في عملية السلام في المنطقة، منوها إلى ضعف المجتمع الدولي بشكل عام والإدارة الأمريكية بشكل خاص من حيث القدرة على التأثير على الحكومة الإسرائيلية، إضافة إلى تفضيل العديد من رموز الحكومة الإسرائيلية لحسابات داخلية ضيقة على مصالح إستراتيجية بما في ذلك مصلحة إسرائيل نفسها.
من جهتهما فقد أشار الوزيران بأن زيارتهما إلى المنطقة تأتي بالرغم من العراقيل الجمة التي تعترض عملية السلام وكمحاولة لتذليل بعضها بالرغم من اعترافهم بأن هذا الأمر صعب للغاية ويتطلب جهودا جبارة من جميع الأطراف المعنية.
الجدير بالذكر أن أبونصار يقدم خدمات استشارية للعديد من الدول الأجنبية بما في ذلك فرنسا واسبانيا، اللتان تلعبان دورا بارزا في وضع السياسات في الاتحاد الأوروبي.
(6).jpg)




