قدم رئيس كتلة الجبهة في بلدية حيفا هشام عبده استجوابا لبلدية حيفا( الجلسة القادمة في تشرين الأول) تطرق فيه الى خطورة مسار المطرونيت في شارع الجيبوريم في الحليصة. وقد تطرق في الإستجواب الى أنّ مسار المطرونيت على جسر الجيبوريم تحول الى مفترق خطير وقد سبب حوادث طرق خطيرة. فعلى سبيل المثال تعرضت فتاة قبل شهرين للدهس
.jpg)
وتقريبا جميع السواق يتعرضون للخطر خلال عبورهم مسار الحافلات وهو المخرج الوحيد من حي الحليصة. فقبل شهر ونصف تعرض أحد سكان الحي نصرات طه الى حادث طرق خلال مروره الإشارة الضوئية الخضراء بسيارته من قبل حافلة مارة على جسر الجيبوريم. ونتج عن الحادث غضب أهالي الحليصة ومظاهرة شعبية احتجاجا على الحوادث المتكررة في المفرق( مسار المطرونيت).
المشكلة هي الإشارة الضوئية البيضاء المثبتة والخاصة للحافلات والتي تشير الى الوقوف ولكن العديد من السواق الجدد لا يعرفون الهدف من هذه الإشارة أو على ماذا تشير(الوقوف).
والسؤال: لماذا لا يتم تركيب إشارة ضوئية كبيرة باللون الأحمر علامة للوقوف( وليس لونا أبيضا).
كما أنّ شارع الجيبوريم يتميز بشكله النازل وكل حافلة مارة خاصة في الليل (حتى السائق المهني الذي يفهم "شيفرا مورس" الجديدة في الإشارة الضوئية البيضاء، خطرة جدا. لأن الحافلة النازلة لا يمكن أن تتوقف. وحسب عملية حسابية فيزيائية بسيطة 0.5mv2 أي أن طاقة التصادم للحافلة مع ثقله هي طاقة كبيرة وقوية.( ليس كمثل نزول مركبة فولسفاجن
من نوع الخنفساء Bug مثلا).
فلماذا لا يتم وضع مطبات واضحة،لإجبار سائقي الحافلات البطء خاصة في الليل، مع العلم أنّ طول الجسر حتى المفرق والخروج من الحليصة ليس كبيرا. فتكلفة بناء مطبات مقارنة مع اصابات أو مقتل مواطن لا تساوي ثمنا.




