بمبادرة العاملة الإجتماعية قمر قشقوش بتقديم وجبات للأهالي الذين يرافقون أولادهم في أقسام الأمراض السرطانية في رمبام خلال شهر رمضان المبارك وخصوصا من المناطق الفلسطسينية ومن غزة من حساء وسلطات أو وجبة رئيسية انطلقت الفكرة بعد أن تم عرضها لفادي نجار(دوزان) وانتشرت فيما بعد الى العديد من المطاعم والمقاهي. وقال
 فادي دوزان في لقاء معه" أنا وافقت على الفكرة ورحبت بها
فهذه الفكرة من سمات شعبنا ويشرّفنا أن نقوم بهذه الأعمال.فالعاملة الإجتماعية قمر بعد أن توجهت الي  ساعدتها ووجهتها الى المطاعم  حتى يتوزع الحمل. كما أعلمت لبنى صفدي وعرضت الفكرة على لبنى حيث تقوم والدتها الحجة أم ماهر الصفدي التي بحملات تبرع للعائلات المستورة.فتوجهت لبنى الى شاب يدعى يزيد فلاح مسؤول عن تنسيق دخول الفلسطينيين المرضى الى مستشفى رمبام  ومسؤول عن التصاريح والعلاجات. فكل انسان عنده ضمير عليه أن يفكر بالناس المحتاجين والبعيدين عن بيوتهم خاصة في شهر رمضان والأعياد الأخرى. فهذه المبادرات اقتبسناها من عائلة الصفدي ومن جمعية بيت النعمة الخيرية.
أما لبنى صفدي فقالت" فكرة التبرع والتطوع بالوراثة حيث كان والدي المرحوم يقدم المساعدات للمحتاجين وللعائلات. وأما والدتي الحجة أم ماهر الصفدي فبيتها مفتوح لجمع التبرعات للعائلات في ضائقة. عندنا مشاريع العطاء خصوصا لأهل غزة فلما سمعنا عن المشروع الخيري فورا تحركنا ومددنا يد العون. فنحن نرسل الطعام يوميا قبل الأذان الى مستشفى رمبام حيث يتبرع أشخاص بسفريات يومية الى المستشفى أما الطعام فتتبرع به عدة مطاعم بدون تردد. فنحن نتمنى أن تكون مساهمة للناس الصائمين الذين ينتظرون في المستشفيات ويرافقون أبناءهم.
أتقدم الى أهالي حيفا بأن يقدموا المساعدة والدعم لهذه الفكرة، أما بالنسبة للأدوية لا يوجد تمويل للأدوية فحين أسمع بأن احدى العائلات من الفلسطينيين بحاجة الى دواء أتوجه الى الصيادلة العرب للحصول على دواء بسعر مخفض ونجمع النقود من المتبرعين. فكل انسان يساهم ب 10 شيكل يمكنه أن يساهم في ادخال الفرحة في قلوب الأهالي في المستشفى  يمكن التوجه الى بيت الحجة أم ماهر الصفدي في شارع اللنبي.
الذي يربطني بدار الصفدي فنحن ربينا على العطاء فقبل أن أعيد على الأقل بيء بسيط عليك أن تتبرع. أنا أؤمن بأن ربنا يرى كل انسان في طريقه.
بالنسبة لتحفيز الناس ولا مرة تردوا سائل يمكنك المساعدة فنحن نتلقى كلمات شكر وفينا خير.