خسر الكاتب الجزائري الطاهر وطار معركته مع المرض ورحل عن عالمنا، مخلفاً إرثاً أدبياً كبيراً وغنياً، سيخلد اسمه في عالم الرواية العربية عامة والجزائرية خاصة.
توفي الكاتب الجزائري الطاهر وطار يوم الخميس الماضي (12 آب/ أغسطس) في العاصمة الجزائرية عن 74 عاما بعد معاناة طويلة من المرض، حسبما أعلنت وكالة الأنباء الجزائرية، التي نقلت عن أقارب الراحل قولهم أنه توفي إثر صراع طويل مع مرض عضال.
جوائز تكريم كثيرة آخرها العويس
والطاهر وطار يعد من أشهر الكتاب الجزائريين، وقد ألف عدة روايات ومسرحيات لاقت رواجاً كبيراً في العالم العربي وترجمت أعماله إلى العديد من اللغات وخصوصا روايته الأولى "اللاز" التي صدرت عام 1974 وحققت نجاحاً كبيراً و"عرس بغل" و"الزلزال" وكذلك رواية "الشهداء يعودون هذا الأسبوع".
ولد الطاهر وطار عام 1936 في سوق أهراس في منطقة القبائل. وقد عمل في الصحافة وأسس عدداً من الدوريات"، بالإضافة إلى تأسيسه الجمعية الأدبية "الجاحظية". غير أن إصابته بمرض السرطان جعلته يبتعد عن الأضواء في الأعوام الأخيرة.
وتم تكريم وطار ومنح جوائز عديدة منها جائزة منظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم (يونسكو) للثقافة العربية عام 2005، وجائزة مؤسسة سلطان بن علي العويس الثقافية للقصة والراوية في 2010.
.jpg)
عمله في الصحافة
عمل في الصحافة التونسية: لواء البرلمان التونسي والنداء التي شارك في تأسيسها, وعمل في يومية الصباح، وتعلم فن الطباعة.
أسس في 1962 أسبوعية الأحرار بمدينة قسنطينة وهي أول أسبوعية في الجزائر المستقلة.
أسس في 1963 أسبوعية الجماهير بالجزائر العاصمة أوقفتها السلطة بدورها.
في 1973 أسس أسبوعية الشعب الثقافي وهي تابعة لجريدة الشعب, أوقفتها السلطات في 1974 لأنه حاول أن يجعلها منبرا للمثقفين اليساريين.
في 1(تصدران حتى اليوم).
عمله السياسي
من 1963 إلى 1984 عمل بحزب جبهة التحرير الوطني عضوا في اللجنة الوطنية للإعلام مع شخصيات مثل محمد حربي, ثم مراقبا وطنيا حتى أحيل على المعاش وهو في سن 47. شغل منصب مدير عام للإذاعة الجزائرية عامي 91 و1902 عمل في الحياة السرية معارضا لانقلاب 1965 حتى أواخر الثمانينات. اتخذ موقفا رافضا لإلغاء انتخابات 1992 ولإرسال آلاف الشباب إلى المحتشدات في الصحراء دون محاكمة, ويهاجم كثيرا عن موقفه هذا, وقد همش بسببه. كرس حياته للعمل الثقافي التطوعي وهو يرأس ويسير الجمعية الثقافية الجاحظية منذ 1989 وقبلها كان حول بيته إلى منتدى يلتقي فيه المثقفون كل شهر.
تشييع جثمان الكاتب الراحل الى مثواه الأخير
شيعت ظهر يوم الجمعة الماضي بمقبرة العالية جنازة الروائي الكبير طاهر وطار الذي انتقل إلى رحمة الله بعد صراع طويل مع مرض عضال ، وقد حضر الجنازة إلى جانب وزيرة الثقافة خليدة تومي شخصيات وطنية وثقافية وجمع من المثقفين والإعلاميين. وكان جثمان المرحوم الطاهر قد نقل إلى قصر الثقافة حيث ألقيت عليه النظرة الأخيرة حيث توافد المثقفون منذ الصباح إلى قصر الثقافة وكلهم أسى ولوعة لرحيل الطاهر وطار الذي يعد أحد عمالقة الأدب العربي بالنظر إلى ماقدمه للساحة الثقافية من مؤلفات ومن جهد كبير في المشهد الثقافي وقد شارك في الثورة التحريرية المباركة .

المؤلفات
المجموعات القصصية
1.دخان من قلبي تونس 1961 الجزائر 1979و 2005
2.الطعنات الجزائر 1971و2005
3.الشهداء يعودون هذا الأسبوع (العراق 1974 الجزائر 1984 و 2005) ترجم
[عدل] المسرحيات
1.على الصفة الأخرى (جلة الفكر تونس أواخر الخمسينات).
2.الهارب (جلة الفكر تونس أواخر الخمسينات) الجزائر 1971 و 2005.
[عدل] الروايات
1.اللاز (الجزائر 1974 بيروت 82 و 83 الجزائر 1981 و 2005). ترجم
2. الزلزال (بيروت 1974 الجزائر 81 و 2005). ترجم
3.الحوات والقصر الجزائر جريدة الشعب في 1974 وعلى حساب المؤلف في 1978 القاهرة 1987 والجزائر 2005). ترجم
4.عرس بغل (بيروت عدة طبعات بدءا من 1983القاهرة 1988 الجزائر في 81 و2005). ترجم
5.العشق والموت في الزمن الحراشي (بيروت 82 و 83 الجزائر 2005).
6. تجربة في العشق (بيروت _89 الجزائر 89 و 2005).
7.رمانة (الجزائر 71 و 81 ة2005).
8.الشمعة والدهاليز (الجزائر 1995 و 2005 القاهرة 1995 الأردن1996 ألمانيا دار الجمل2001؟).
9.الولي الطاهر يعود إلى مقامه الزكي (الجزائر 1999 و 2005 المغرب 1999 ألمانيا دار الجمل ؟2001). ترجم
10.الولي الطاهر يرفع يديه بالدعاء (الجزائر جريدة الخبر وموفم 2005 القاهرة أخبار الأدب 2005).




