عمود فيصل، نُصب تذكاري أقيم تخليدا لذكرى الملك فيصل الأول (ابن الشريف حسين)،ملك العراق. يقع في البلدة التحتا،محاذيا لحي وادي الصليب قرب محطة سكة الحديد الحجازية. حيث أحضر جثمان فيصل من سويسرا عام 1933 لينقل بعدها الى العراق.
هذا وأقيم احتفال تأبيني إذ سجي جثمان الملك فيصل وألقى الآلاف النظرة الأخيرة. سمي الشارع في الموقع بشارع فيصل وسمي العمود بميدان فيصل(يعرف اليوم شارع فيصل أو شارع حتيفات جولاني). كُتب باللغة العربية على النُصب"الحرية تؤخذ ولا تعطى،وحرية الشعوب بأيديها".
أما موقع العمود الحالي فهو خلف جامع الإستقلال وهذا ليس مكانه الأصلي،فقد نقلته بلدية حيفا من موقعه الأصلي،وسط شارع فيصل قرب مقبرة الباشوات. أما رأس العمود المكسور على شكل درجتين،فيرمز الى وفاة الملك فيصل قبل أوانه. وحسب رأي آخر يرمز انكسار الحكم العربي منتظرا من يبنيه من جديد.