اقتحمت أعداد كبيرة من قوات الشرطة الاسرائيلية، صباح اليوم الاربعاء، قرية العراقيب في النقب، لتعاود تدمير البيوت والمساكن التي تم بناؤها في الأيام الأخيرة، في أعقاب جريمة الهدم الاولى في الاسبوع الماضي. وتواجد في المكان أهالي القرية وعدد كبير من نشيطي الجبهة، بينهم سكرتير الجبهة المحامي أيمن عودة. وقد اعتدى أفراد الشرطة بوحشية على المحامي عودة واعتقلته بشكل استفزازي في محاولة لترهيب المتواجدين.
وحال انتشار النبأ أصدرت الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة بيانا استنكرت فيه جريمة تدمير بيوت قرية العراقيب ثانية، كما استنكرت الاعتداء على سكرتيرها عودة. وأجرى النائب محمد بركة ، رئيس الجبهة، اتصالات سريعة مع قيادة الشرطة بمنطقة النقب محذرا اياها من هذا الاستفزاز السياسي واللا انساني، مؤكدا حق الأهالي ومناصريهم في التصدي لمشاريع هدم البيوت، وقال ان تواجد سكرتير الجبهة في المكان هو امر طبيعي في اطار نشاطه السياسي ولا يحق للشرطة الاعتداء عليه واعتقاله، مطالبا باطلاق صراحه فورا.