شابان جولانيان، صديقان حميمان منذ الطفولة، في محطة البحث عن المستقبل. أحدهما سيسافر إلى دمشق لكي يتعلم والآخر قرر أن يتعلم في إحدى الجامعات الاسرائيلية. نراهما في لحظة فراق ليلة قبل سفر الأول إلى دمشق، إلى ذلك المجهول كما يعبر عنه خلال المسرحية.. يستذكران معًا مشاهد من الطفولة تعيدنا وبشكل عفوي إلى مشاهد وأحداث منذ حزيران 1967. كما ويعكس الصراع بينهما مدى الحنين إلى الوطن الأم "الشام"، ذلك الوطن الذي لا يعرفان عنه سوى من ذاكرة الآخرين.