القاهرة في 22 يونيو/حزيران 2010
المنظمة تدعو لحملة عالمية للتضامن مع أمير مخول
في مواجهة الملاحقة العنصرية الإسرائيلية
تتابع المنظمة العربية لحقوق الإنسان بقلق عميق استمرار السلطات الإسرائيلية في احتجاز وملاحقة الناشط الحقوقي "أمير مخول" رئيس اتحاد جمعيات أهلية عربية (اتجاه) الذي يقود حملة التصدي لمواجهة سياسات الفصل العنصري الإسرائيلي ضد فلسطينيي الـ1948، وذلك بدعوى اتهامه مع زميله د. "عمر السعيد" بالتخابر مع تنظيم حزب الله في لبنان، والإدعاء بوجود "أدلة سرية" على ذلك ترفض الكشف عنها لهيئة الدفاع.
وقد تلقت المنظمة العربية لحقوق الإنسان رسالة من "أمير مخول" في محبسه تؤكد على تعرضه للتعذيب وإكراهه على الاعتراف في مرحلة التحقيق، وعزله في حبس انفرادي، والتضييق على تلقيه لزيارة محاميه وأسرته. وأكد "مخول" في رسالته على غياب معايير المحاكمة العادلة عن إجراءات محاكمته، منوهاً بأن المحاكمة بما يسمى بـ"الأدلة السرية" تفضي حتماً إلى الإدانة.
ومن ناحيتها، تذكر المنظمة بما أكدته التعليقات الختامية للجنة الأمم المتحدة لمناهضة التمييز العنصري في مراجعتها للتقارير الدورية لإسرائيل من سياساتها العنصرية المنهجية بحق الأقلية العربية الفلسطينية، بما في ذلك الافتقاد لمعايير المحاكمة العادلة وتقنين ممارسات التعذيب وسوء المعاملة. كذلك تذكر بتصنيف مقرر الأمم المتحدة الخاص بأوضاع حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة باعتماد إسرائيل سياسات فصل عنصري "أبارتهايد" منهجية بحق الفلسطينيين وإذ تطالب المنظمة بالإفراج الفوري عن "أمير مخول" وزميله د. "عمر السعيد"، فإنها تجدد مطالبتها لمجلس حقوق الإنسان بالأمم المتحدة للعمل على نحو عاجل وفعال لضمان الإفراج الفوري عنهما، ووقف الانتهاكات الإسرائيلية بحق المدافعين الفلسطينيين عن حقوق الإنسان على جانبي الخط الأخضر