يستدل من تقرير نشرته منظمة، جمعية حقوق المواطن وجمعية الجليل- الجمعية العربية القطرية للبحوث والخدمات الصحية وجمعيات أخرى. بان هناك فجوات واسعة في مجال الصحة بين المواطنين العرب واليهود في البلاد.
فحسب التقرير المذكور تبلغ نسبة الرجال العرب الذين يعانون مرض السكري 12.5% بالمئة بالمقارنة مع 7,1% فقط لدى الرجال اليهود.
اما نسبة النساء العربيات اللواتي يعانين مرض السكري فتبلغ 11.5% حيث تزيد اكثر من ضعفين عن نسبة النساء اليهوديات.
وجاء في التقرير ان نسبة حوالي 9% من الرجال العرب اكثر عرضة للاصابة بامراض القلب. بينما تبلغ نسبة الرجال اليهود الاكثر عرضة للاصابة بهذه الامراض اقل من 8%.

ويشير التقرير الى ان عدد النساء العربيات اللواتي اصبن بسرطان الثدي تقل عن نسبة النساء اليهوديات. الا ان اكتشاف المرض لدى النساء العربيات يتم في مراحل متقدمة مما يجعل معالجة المرض أصعب بكثير.
أما في مجال الخدمات النفسية ذكر التقرير ان هناك عيادتين فقط لمعالجة الامراض النفسية في الوسط العربي وثمة نقص في الاطباء النفسيين الذين يتقنون اللغة العربية.
وعقبت وزارة الصحة على التقرير بان الفجوات ناجمة عن زيادة التمويل للخدمات الصحية الخاصة على حساب جهاز الصحة العام خلال السنوات القليلة الماضية.
ورات المصادر ان الحل الذي يضمن سد الفجوات هو تعزيز جهاز الصحة العام وتخصيص المزيد من الاعتمادات للتجمعات السكنية.




