في رده على الاستجواب المستعجل الذي تقدم به النائبان مسعود غنايم (القائمة العربية الموحدة والعربية للتغيير) والدكتور حنا سويد (الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة) أكد وزير التربية جدعون ساعر إصراره على إقامة امتحان اللغة العربية الذي تنوي وزارة التربية إجراءه لكل طالبي العمل في سلك التربية والتعليم من الوسط العربي في موعده المحدد وهو 22/6/2010.
هذا وقال وزير التربية أنه يرى بموضوع امتحان اللغة العربية أمرا هاما جدا، وأن الغاية منه تحسين وضع المعلمين في سلك التعليم الرسمي، ورفع مستوى المعايير للمتقدمين الجدد وذلك بسبب الكم الهائل منهم، الذي يفوق بكثير عدد الملكات التي يمكن استيعابها، في جهاز التعليم العربي.
وأضاف ساعر في رده على اسئلة النائبين سويد وغنايم ان اللغة العربية كلغة أم في جهاز التعليم العربي يجب ان تحظى بمستوى أعلى، وان الامتحان سيضمن ثلاثة أقسام هي: فهم المقروء والتعبير الكتابي والقواعد، وانه تم اعداده من قبل مجموعة من الأكادميين المختصين. وقال ساعر ان الاعلان عن هذا الامتحان كان في شهر ايلول الماضي، وان الضجة الاعلامية التي تثار حوله شرعية، لكن بعد توصيات جميع المختصين بجدواه لن يتم الغاؤه ولا تأجيله.
يذكر ايضا أن الوزير ساعر لم يجب النائب طلب الصانع عن سؤاله حول سبب استثناء الدروز من هذا الامتحان، وحول مصير معلمي الشمال الذين يدرسون في النقب.
وطالب النائب حنا سويد من جانبه الوزير ساعر بنشر نموذج مشابه لأن هذه هي المرة الأولى التي يتقدم المرشحون لدخول سلك التعليم لهذا الامتحان، والعمل على ضمان عدم تسريبه. وأكد أن جهود وزير التربية والتعليم من أجل رفع مستوى جهاز التعليم العربي هي مباركة.