في أعقاب عملية القرصنة الإرهابية التي قامت بها المؤسسة الإسرائيلية، وعُدوانها العسكري في عرض البحر على أسطول الحرية الدولي المُتجه إلى قطاع غزة لكسر الحصار المفروض عليها، وبعد تكشُّف حقيقة وأبعاد وحيثيات هذه الجريمة – المجزرة، وسقوط عدد كبير من الشهداء والمصابين، عقدت سكرتارية لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية في البلاد اجتماعاً طارئاً لها صباح اليوم الاثنين (10/5/31) في الناصرة، دعا إليه وأداره قائم بأعمال رئيس لجنة المتابعة العليا، ورئيس اللجنة القطرية للرؤساء ورئيس بلدية الناصرة المهندس رامز جرايسي، حيث تقرر في نهايته ما يلي:
· إدانة هذه الجريمة بشدة، باسم الجماهير العربية الفلسطينية وقياداتها في البلاد، خصوصاً ان عملية القرصنة تَمَّت في المياه الدولية، وان المشاركين في اسطول الحرية هم من المدنيين وممثلي الجمهور من مختلف أنحاء العالم.. واعتبرت لجنة المتابعة هذه الجريمة بمثابة مجزرة حقيقية ضد الضمير الإنساني..
· تُحَمِّل لجنة المتابعة العليا المؤسسة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة لهذه الجريمة وتَبِعاتها، على كل المستويات، وتدعو إلى إجراء تحقيق لكَشف أبعاد هذه الجريمة وحقيقتها وتقديم المجرمين للمحاكمة..
· تدعو اللجنة إلى تنظيم تظاهرات محلية وحدوية احتجاجية، اليوم وغداً..
· تعلن اللجنة الإضراب العام والشامل للجماهير العربية يوم غدٍ الثلاثاء (10/6/1).
· تُحذِّر اللجنة السلطات الإسرائيلية من استفزاز المتظاهرين، في المدن والقرى العربية، الذين يتظاهرون، كحق طبيعي وشرعي، ضد هذه المجزرة، وتُحِّمل الشرطة الإسرائيلية مسؤولية أي استفزاز ضد المتظاهرين والمحتجين.
· تدعو اللجنة الى تنظيم زيارات للمصابين في مختلف المستشفيات في البلاد.
· تُحّمل لجنة المتابعة الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة لسلامة المشاركين في اسطول الحرية، ومن بينهم وفد لجنة المتابعة، والذي يضم كل مِن: السيد محمد زيدان رئيس اللجنة، الشيخ رائد صلاح والنائب حنين زعبي والشيخ حماد ابو دعابس، وتحمل السلطات الإسرائيلية مسؤولية إصابة الشيخ رائد صلاح وهو على مَتن السفينة، وتتمنى له وللآخرين الشفاء العاجل..
· تدعو اللجنة قيادات الشعب الفلسطيني، ومختلف فصائله وأحزابه وحركاته، في الضفة الغربية وقطاع غزة، الى إنهاء حالة الانقسام العبثيّ والى ضرورة بناء وحدة وطنية حقيقية في مواجهة التحديات المصيرية التي يقف أمامها الشعب الفلسطيني.
· اعتبار سكرتارية لجنة المتابعة العليا في حالة انعقاد دائم وطارئ لمواكبة التطورات..