عاد وديع أبونصار، مدير المركز الدولي للاستشارات، فجر يوم الاثنين إلى البلاد بعد زيارة عمل استغرقت ثلاثة أيام إلى جمهورية مقدونيا التقى خلالها عددا من كبار المسؤولين فيها بمن فيهم رئيس الدولة جورج أيفانوف ورئيس الحكومة نيقولا غوريفسكي ووزير الاقتصاد فاتيمير باسيمي ووزيرة الثقافة إليزابيتا كاتشينسكا-ميليفسكا.

فإلى جانب مشاركته في مؤتمر دولي للحوار بين الأديان الذي عقد في مدينة أوخريد، الواقعة في أقصى الجنوب-الغربي لجمهورية مقدونيا، بحث أبونصار مع كبار المسؤولين المقدونيين سبل التعاون في مجالات مختلفة، حيث تم التوصل إلى تفاهمات للتعاون حول ترتيب لقاءات بين رجال أعمال مقدونيين من جهة ورجال أعمال من إسرائيل والضفة الغربية من جهة أخرى، كما تم التفاهم على التعاون في مجال تسويق السياحة إلى مقدونيا المشهورة بمواقعها التاريخية وأماكن الاستجمام سواء الصيفية والشتوية منها.

وفي لقاء جمع أبونصار مع رئيس أساقفة الكنيسة المقدونية تم الاتفاق على أن تكثف هذه الكنيسة من زيارة اتباعها إلى الأرض المقدسة من جهة وعلى أن تقدم أيقونة كبيرة كهدية لكنيسة البشارة في الناصرة تشير إلى رغبة الكنيسة المقدونية أن تمثل بلادها في هذه الطريقة المميزة إلى جانب عشرات الأيقونات التي أهديت لكنيسة البشارة من مختلف دول العالم.
الجدير بالذكر أن جمهورية مقدونيا تقع إلى الشمال من اليونان وهي إحدى ست جمهوريات التي كانت تشكل حتى بداية التسعينات في القرن الماضي جمهورية يوغسلافيا، ويسكنها نحو مليوني نسمة على مساحة إجمالية تمتد على نحو 25000 كيلومتر مربع.

 
مرفقة صور لوديع أبونصار مع رئيس الوزراء ووزيرة الثقافة ووزير الاقتصاد في الجمهورية المقدونية وجميعهم من جيل الشباب، إضافة إلى صورة مع رئيس أساقفة الكنيسة المقدونية.