الكاتب الفلسطيني ربعي المدهون في ندوة حول كتابه ”السيدة من تل أبيب”

مراسل حيفا نت | 14/05/2010

يحلّ الكاتب والروائي الفلسطيني ربعي المدهون كاتب الرواية المشهورة " السيدة من تل أبيب" ضيفا على الناشر وصاحب مكتبة كل شيء صالح عباسي في حيفا. حيث سيقوم بجولة أدبية في النقب،الجليل،المثلث،وحيفا، ليتدحث عن روايته"السيدة من تل أبيب" والتي أثارت الجدل بين الأوساط الأدبية. الروائي المدهون محرر للصفحة الأدبية في صحيفة الشرق الأوسط اللندنية من سكان غزة ومقيم في لندن وسيزور أيضا رام الله.
والجدير ذكره أنّ الكاتب المدهون سوف يحل ضيفا على مكاتب صحيفة حيفا قبيل استضافته في قاعة مسرح الكرمة الساعة الثامنة مساء الأحد القادم في ندوة حول كتابه يديرها الناقد أنطوان شلحت ويتولى العرافة الشاعر رشدي الماضي.


رواية" السيدة من تل أبيب"
بعد طبعتها الثانية الصادرة عن "المؤسسة العربية للدراسات والنشر" في بيروت و"مكتبة كل شيء" في حيفا، وطبعتها الثالثة الصادرة بالتعاون بين المؤسسة العربية و"مكتبة مدبولي" في القاهرة، تصدر قريبا الطبعة الرابعة من "السيدة من تل أبيب"، رواية الكاتب الفلسطيني ربعي المدهون، التي وصلت القائمة القصيرة لجائزة بوكر للرواية العربية لعام 2010.
وكانت الرواية، التي تقع في 328 صفحة من القطع المتوسط ، استقبلت بحفاوة وأثارت جدلا كبيرا بين النقاد العرب، نظرا لطبيعة موضوعها وأسلوب تناوله، واختلاف مقاربتها للصراع العربي – الإسرائيلي، وابتعادها عن التنميط السائد للشخصيتين الفلسطينية والإسرائيلية، وتقديمها نماذج لا ترتهن للأيديولوجيا.
تتخذ "السيدة من تل أبيب" من الحب والحياة والموت، ثيمات ثلاث رئيسية، وتمضي وفقا لعدد كبير من النقاد، في سرد متدفق يحقق متعة القراءة، وتقدم ثلاث حكايات متداخلة تجري على السطح، ورابعة يمكن تلمسها كتيار يسري دافئا في ثنايا السرد.
وليد دهمان، فلسطيني بريطاني، يسافر إلى قطاع غزة عن طريق مطار بن غوريون الإسرائيلي، ليلتقي والدته بعد غياب 38 عاما ويقف على ما صار عليه الوطن، ويتابع كتابة روايته الرابعة موطن الظلال. عادل البشيتي، فلسطيني ألماني، بطل موطن الظلال، عانى من زواج فاشل في ألمانيا، يعود باحثا عن فتاة أحبها قبل أربعين عاما، يستعيد حبا قديما ويبحث عن هوية أضاعها. دانا أهوفا الإسرائيلية، ممثلة جميلة وناجحة، تبحث عن حب حقيقي بعد سلسلة تجارب غرامية فاشلة.
 في الطائرة التي تقله إلى تل أبيب، يتجاور وليد ودانا: الأنا والآخر. يتجاوزان الخلفيات وكل المواقف المسبقة التي تحكم علاقة فلسطيني وإسرائيلية. يتبادلان ملامحهما الإنسانية، من دون أن يعرف وليد الخيط العربي في حياة دانا، التي ارتبطت بعلاقة عاطفية مع ابن زعيم عربي مرشح لخلافة والده. يتفقان على لقاء في لندن، بعد عودته، لتطلعه على سر كبير. تقتل دانا في شقة الحبيب العربي فجر يوم اللقاء بطريقة غامضة، وفقا لخبر نشرته صحيفة شعبية. بينما يخبرنا وليد أنه ذاهب إلى موعده للقائها. لكن وليد ودانا لا يلتقيان. أسئلة كثيرة تطرحها السيدة من تل أبيب عن مكونات (تصنع) البشر هنا وهناك، وتبني بينهم المستحيلات.

 

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *