استجاب وزير التربية والتعليم جدعون ساعار لطلب النائب عن الحركة الإسلامية مسعود غنايم (القائمة العربية الموحدة والعربية للتغيير)، ووعد بفتح مدرسة حكومية عربية ثانوية جديدة في مدينة حيفا بالإضافة لمدرسة شيزاف، وذلك في العام الدراسي 2011-2012.
وقد تلقى النائب غنايم جوابا من وزير التربية والتعليم على الاستجواب الذي تقدم به حول الأوضاع الصعبة التي تعاني منها مدرسة شيزاف، وهي المدرسة الحكومية العربية الثانوية الوحيدة التي تخدم الطلاب العرب في مدينة حيفا، وعن حاجة الطلاب الملحة لفتح مدرسة ثانوية صناعية.

وكان النائب غنايم قد توجه للوزير عقب اجتماعه قبل نحو شهر مع لجنة أولياء أمور الطلاب في مدرسة شيزاف، ومع إدارة المدرسة، وبحضور ممثلين عن بلدية حيفا، وذلك بعد الدعوة التي تلقاها من رئيس لجنة الآباء السيد سندباد طه بهذا الخصوص، حيث شرح أعضاء لجنة الآباء عن المشاكل التي تعاني منها المدرسة والتي تهدد مستقبلها نتيجة لوجود عدد كبير من المدارس العربية الخاصة في المدينة والتي تجذب النوعيات الجيدة من الطلاب، بحيث لا يبقى أمام الطلاب الذين ينتمون للشرائح الضعيفة إلا الالتحاق بمدرسة شيزاف.
وأكد أعضاء لجنة الآباء في حينه للنائب غنايم الحاجة الماسة لبناء مدرسة صناعية كي يلتحق الطلاب الذين لهم ميول صناعية بها، الأمر الذي من شأنه أن يرفع نسبة النجاح في البجروت وأن يستقطب نوعيات جديدة من الطلاب، وأن يضع حلولا للعديد من المشاكل التي تعاني منها مدرسة شيزاف. وقد طالب أعضاء لجنة الآباء في حينه النائب غنايم للتدخل لدى الوزارة والجهات المختصة من أجل بناء مدرسة جديدة.

من جهته، عقب السيد سندباد طه رئيس لجنة الآباء في مدرسة شيزاف على استجابة الوزير لطلب النائب غنايم بقوله: "إن لجنة الآباء تتقدم بجزيل الشكر للنائب غنايم على جهوده المباركة وقيامه بزيارة المدرسة والإطلاع عن قرب على أوضاعها الصعبة، وعلى إصراره الدائم ووقوفه بقوة إلى جانب مطالبنا، وعلى توجهه للوزير، الأمر الذي آتى ثماره".وأضاف" باسم لجنة اولياء الامور في مدرسة شبزاف نقدم جزيل الشكر لعضو الكنيست مسعود غنايم على جهوده المباركه وعمله الدؤوب للوصول لهذه النتيجه والخطوة المباركه . كما ونشكر  الوزير جدعون ساعر على هذا البيان الذي انتظرناه مدة عامين ولطالما طالبنا بافتتاح مدرسة ثانويه صناعيه للوسط العربي في حيفا كي ننقذ مدرسة شيزاف من الانهيار .وبهذا البيان يمكننا القول بان الخطوه الفادمه هي متابعه الامر امام بلدية حيفاوالمسؤلين في قسم التربية والتعليم في البلديه لتطبيق هذا القرار . وعلى الوزير الضغط لتطبيق هذا القرار من قبل بلدية حيفا. كما ونشير باننا ارسلنا رسائل بريديه لاعضاء الكنيست من الاحزاب العربيه ولاعضاء البلديه العرب في بلدية حيفا والوحيد الذي استجاب لندائنا كان عضو الكنيست المشكور على جهده الاستاذ مسعود غنايم".