اتفق وفد مكون من نحو عشرين رجل أعمال من الناصرة مع وفد مماثل من نابلس اليوم على التواصل في العديد من الجوانب الاقتصادية لاسيما التجارة والسياحة وذلك خلال زار قام بها الوفد الناصري اليوم إلى مدينة نابلس حل فيها ضيفا على الغرفة المحلية للتجارة والصناعة .
وقد جاء اللقاء ضمن مشروع يهدف للتواصل الاقتصادي بين طرفي الأخضر يشرف على تنفيذه المركز الدولي للاستشارات وتموله الحكومة الدنمركية.
افتتح اللقاء السيد عمر هاشم، نائب رئيس الغرفة التجارية والصناعية النابلسية مرحبا بالضيوف منوها لضرورة اللقاءات بين أبناء الشعب الواحد ومتحدثا عن وجود احتمالات كثيرة للتعاون بين نابلس والناصرة.

السيد وديع أبونصار، مدير المركز الدولي للاستشارات، شرح عن المشروع الذي ينفذه المركز مشيرا إلى النجاح الكبير بنقل آلاف المواطنين العرب من داخل الخط الأخضر أسبوعيا للتسوق في مختلف أنحاء الضفة الغربية من جهة وبترتيب عشرات اللقاء سواء الجماعية والفردية بين رجال وسيدات أعمال من كلا طرفي الخط الأخضر التي نتج عنها مشاريع عدة.

السيد باسل حمدي كنعان، رئيس غرفة تجارة وصناعة نابلس، أثنى على المشروع وعلى الجهود التي يبذلها وديع أبونصار وطاقمه من أجل تطوير التعاون الاقتصادي بين طرفي الخط الأخضر، ودعا رجال الأعمال من الناصرة للقاء نظرائهم في نابلس بصورة مستمرة لفحص سبل مختلفة لأعمال مشتركة.
بدوره فقد حث السيد سامي شاهين، رئيس غرفة تجارة وصناعة الناصرة، رجال الأعمال في نابلس على ضرورة الاستثمار في مجال الصناعات التكنولوجية، كما دعا المضيفين إلى زيارة الناصرة لاستمرار الحوار حول فرص التعاون الاقتصادي.

كما حضر اللقاء السيد تيسير نصرالله ممثلا عن محافظ محافظة نابلس جبرين البكري الذي أثنى على مبادرات المركز الدولي للاستشارات والذي عبر عن استعداد المحافظة لتقديم كل التسهيلات الممكنة لرجال الأعمال من داخل الخط الأخضر المعنيين بالاستثمار في المحافظة أو التجارة مع سكانها.

وقد جرى الاتفاق على قيام المركز الدولي للاستشارات ببذل جهود جديدة لزيارة عدد الحافلات المتوجهة من داخل الخط الأخضر لزيارة محافظة نابلس، كما أعلن وديع أبونصار عن مبادرة لتشجيع السياحة من داخل الخط الأخضر لاسيما إلى الأماكن الأثرية في شمال الضفة الغربية .
كما تم الاتفاق على وضع آليات لتزويد رجال الأعمال بمعلومات عن نظرائهم في الطرف الآخر للخط الأخضر على أمل أن يساعد ذلك في تعزيز فرص العمل المشترك فيما بينهم.