سنة جــودة البيـــئــة في مدرسة اورط الكرمل

مراسل حيفا نت | 23/01/2010

شارك في التحضير للبرنامج كل من مدير المدرسة السيد عادل ملشي، مركز التربية الاجتماعية المربي معين زيدان، المعلمة جانيت نحاس أسمر والمستشارة التربوية إخلاص صافيه والمستشار فادي مصري.

جميع المشاركون وضعوا نصب أعينهم العمل في إطار البرنامج الأخلاقي والتربوي المقترح من اجل تعميق التثقيف البيئي لدى الطلاب والمعلمين، تحسين البيئة التعليمية داخل المدرسة، والتأثير الايجابي على البيئة العامة خارج المدرسة. إيمانا منهم بأن توسيع المعرفة،  إعطاء المعلومات وتجميل المحيط من شأنه أن يقود إلى زيادة الوعي والى إمكانية إن يكون الفرد "شريكاَ في تحسين بيئته ورفع مستوى  معيشته، وفي قيادة حاضره والقدرة على مواجهة المستقبل.

افتتحت فعاليات "سنة جودة البيئة"  مع بداية شهر  تشرين ثاني حيث أقيمت :
• حملة إعلامية داخل المدرسة وفي محيطها تؤكد التزام المدرسة تجاه جودة البيئة داخلها ومن حولنا.
• مركز لاستحداث الورق في المدرسة ووزعت حاويات لهذا الغرض.
• بوشر باستحداث القناني والزجاجات الفارعة بطريقة خاصة ومميزة!!!
• كما أقيمت توعية تدعو الطلاب إلى إلقاء البطاريات بصورة آمنة في صناديق خاصة وزّعت خصيصاً لهذا الغرض في عدة أماكن في المدرسة.
• استماع طلاب طبقة التواسع إلى محاضرة وشاركوا بورشة عمل بموضوع "الطاقة والبيئة" أجراها مختصين من قبل شركة الكهرباء.
• اشترك الطلاب في جولة تعليمية إلى "איגוד ערים לתברואה -אתר אריאל שרון- גוש דן بموضوع "تصريف النفايات والاستحداث".
• تعاقدت إدارة المدرسة مع الفنان وليد قشاش من اجل تحسين البيئة التعليمية في المدرسة وتجميل الممرات والساحات بواسطة رسومات، مجسمات وأعمال فنية ينفذها بمساعدة طلاب طبقة الحادي عشر والثواني عشر.
• بمساعدة مربو الصفوف تخصص حصص التربية الاجتماعية في جميع الصفوف لفعاليات بيئية وذلك خلال الفصل الدراسي الأول على أثرها سيتم تعيين ممثلين عن الصفوف أو من مجلس الطلاب المدرسي ليكونوا مسئولين عن موضوع جودة البيئة في المدرسة. وإعداد دستور مدرسي يعرًف النماذج السلوكية "الخضراء"  داخل المدرسة وفي الشوارع والضواحي المجاورة للمدرسة.

تفتخر إدارة المدرسة التكنولوجيا "أورط الكرمل" بكونها تأخذ جزءاً فاعلاً وتنفيذياً في ترسيخ المفاهيم البيئية لدى طلابها ومعلميها، زائريها وجيرانها، وهكذا تكون مشاركة بإعطاء تربية مناسبة بخريجيها من  جهة  وإثراء الكادر التعليمي من جهة أخرى. وعاملا يزيد من الوعي البيئي لدى السكان من حولها من اجل بيئة أفضل وحياة أفضل.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *