“صباح من الاسترجاع” في مدينة سخنين
مجمع شركات الاسترجاع إيلا يشجع الاسترجاع في مؤسسات التعليم بواسطة
النشاط الميداني الانطباعي، للسنة الثانية على التوالي
تم جمع حوالي 4,530,000 مليون قنينة شراب في السنة الدراسية الأخيرة من قبل مؤسسات التعليم في البلاد، حيث دفعت مقابلها رسوم رهنية بقيمة حوالي 1,359,000 مليون شيكل.
ينظم مجمع شركات “إيلا” للاسترجاع في العقد الأخير نشاطات لتشجيع استرجاع عبوات الشراب في مؤسسات التعليم بكافة أنحاء البلاد تحت عنوان “الاسترجاع هو كل الحكاية!”، انطلاقا من الإيمان بمبدأ أن ” كل ولد مسترجع هو سفير لبيت مسترجع”.
في هذا الإطار أطلق مجمع شركات الاسترجاع إيلا فعالية “صباح من الاسترجاع” – وهي عبارة عن نشاطات ميدانية ضمن 12 سلطة محلية مختلفة، في عشرات المدارس، من شمال البلاد وحتى جنوبها. فعالية عابرة للقطاعات، المدن، المجالس الحلية والمناطقية.
“صباح من الاسترجاع”!، هي فعالية انطباعية تهدف لاسترجاع عبوات الشراب في المدارس، أقيمت الفعالية يوم الخميس (18.05) في مدرسة الغدير في سخنين بإدارة الأستاذ كمال غنايم ونائب المدير الذي يقود هذا النشاط منذ أعوام، السيد ياسر شلاعطة.
حضر هذا الحفل وجهاء إضافيين من طرف المدرسة مثل السيدة وداد خلايلة نائبة المدير، المركزة شفيقة حمزة، المستشارة أفنان خلايلة، مدرس الفنون يوسف الياس، ديانا غنطوس معلمة الموسيقى، وأيضا ضيوف من البلدية مثل السيد جاد خلايلة من قسم الصحة في البلدية والسيدة أمل بدارنة من تجمع المدن.
هذا وتشغل المدرسة مبادرة تربوية للأولاد من ذوي الاحتياجات الخاصة تحت مسمى “מבוגר משמעותי” تهدف المبادرة لمنح مكان للتنفيس والتعبير عن المشاعر من خلال العمل الإبداعي للطلاب المعرفين على أنهم مع مشاكل إصغاء وتركيز.
هذا وتتواجد مدرسة الغدير ضمن قائمة المدارس الرائدة في مجال الاسترجاع. ففي السنة الدراسية الحالية استرجعت مدرسة “الغدير” في سخنين، أكثر من 35،000 عبوة شراب، تلقت مقابلها أكثر من 10000 ش.ج كرسوم رهنية والمسيرة مستمرة. في السنوات الأخيرة فازت المدرسة مرتين ب” وسام الاسترجاع” الذي يُمنح كل سنة بالاشتراك مع الوزارة كتكريم على جهودهم. نشاط الاسترجاع في مدرسة الغدير هو نشاط تربوي، تشجيعي ويجند المجتمع كله لغرس عادات الاسترجاع والحفاظ على البيئة.
تشكل المدرسة بإدارة السيد كمال غنايم ونائب المدير الذي يقود هذا النشاط منذ أعوام، السيد ياسر شلاعطة، نموذجا يحتذى به للعطاء والتربية المثرية والداعمة التي تشكل قاعدة متينة لقيم محبة الغير والاحترام المتبادل.
يقول السيد كمال غنايم: ” يسرنا استلام وسام التكريم هذا ونفخر بتلاميذ المدرسة الذين نجحوا في تجنيد كمية كهذه من قناني الشراب برهنية. تربح المدرسة على صعيدين – سواء من الناحية الاقتصادية حيث يستفيد من أموال الرهنية وكذلك من الناحية القيمية – من خلال تعليم الجيل الشاب الحفاظ على جودة البيئة. وبهذه المناسبة بودي شكر كل أولئك الذين عملوا ويعملون بغرض الاستمرار بقيادة هذه المبادرة المباركة”.