لقد عاد طاقم مسرحية "قصة خريف" الاسبوع الماضي، من تونس، بعد مشاركته في مهرجان قرطاج المسرحي بدورته الرابعة عشرة وتعتبر هذه الدورة استثنائية إذ تتزامن مع احتفاء بمائوية المسرح التونسي.
المسرحية من اخراج نزار أمير زعبي وقد قام طاقمها المؤلف من سلوى نقارة وسهيل حداد وسليم ضو بتقديم عرضين في قاعة المونديال في تونس العاصمة.
وقدّم سليم ضو، مدير عام مسرح الميدان درعا باسم الميدان، لمدير برامج مهرجان قرطاج، السيد أحمد عامر، تقديرا وامتنانا لمشاركة مسرح الميدان في هذا المهرجان الهام وكذلك قدم درعا أخرا لوزير الثقافة التونسي عبد الرؤوف الباسطي وذلك امتنانا لهما ،على حسن الضيافة الكريمة لطاقم مسرح الميدان. وكذلك درعا أخر للسفارة الفلسطينية في تونس.
وتجدر الاشارة الى ان الإعلام التونسي، قد قام بتغطية عروض مسرحية "قصة خريف" بشكل مكثف للغاية وتمّت مع الطاقم لقاءات تلفزيونية وصحفية عديدة. وقد عبّر الجمهور التونسي، عن رضاه واعجابه الكبير بالمسرحية.
إليكم ما جاء عن المسرحية في وكالة تونس أفريقيا للأنباء:"
مثلت المسرحية فرصة للمتفرجين لاكتشاف وجه من وجوه التجربة المسرحية الفلسطينية وقد استقطبت هذا العمل الاهتمام من خلال تكامل عناصر الفرجة من تقنيات تخدم الموضوع وأداء جيد لكل من سهيل حداد سليم ضوء وسلوى نقارة بكلمات متقاطعة تشبه الهذيان بدأ العرض ليصور مأساة مسنين أرملين في اواخر السبعينات من عمرهما وقد ظهرت على وجوههم ملامح التعب والالم يلتقيان صدفة ليبوح كلاهما بمعاناته : معاناة جسدتها عتمة المكان وبساطة الديكور الذى اختزل في مقعد توسط الركح وشيئا فشيئا يتسلل نور من اعلى المكان ليضىء عتمة القاعة و تظهر سيدة عزباء تدعى /الحاضنة/ تدخل معها البهجة والسرور على حياة الرجلين/بوكا/و/ليون".
عودة طاقم ”قصة خريف” من مهرجان قرطاج في تونس
مراسل حيفا نت | 04/12/2009