استقبلت رعية اللاتين في شفاعمرو راعي الكنيسة الجديد قدس الأب بسام الدير، بقداس احتفالي أقيم في كنيسة القديس يوسف وترأسه سيادة المطران بولس ماركوتسو، النائب البطريركي اللاتيني العام، وحضره عدد كبير من ابناء الرعية والرعايا الشقيقة.
وفي عظة القداس الاحتفالي تناول سيادة المطران بعض المواضيع الهامة ومنها زيارة قداسة البابا للأراضي المقدسة وسنة الأسرة واختتام السنة البولسية، وبعدها رحب بالكاهن الجديد لرعية شفاعمرو الأب بسام الدير وقدم نبذة عن سيرته، حيث قال أنه من مواليد عمان في الأردن، وينحدر من عائلة فلسطينية الأصل وطيبة الجذور، درس اللاهوت في معهد بيت جالا ومن ثم علم الاجتماع في جامعة اليرموك، رسم كاهنا مساعدا في الزرقاء، ثم سكرتيرا في مطرانية اللاتين في عمان. وهنأ سيادته الرعية بالكاهن الجديد ودعاها للتعاون معه ومؤازرته بروح الوحدة الكفيلة بالانطلاق بالرعية.
ورحب ذلك قدس الأب أندراوس بحوث، كاهن رعية الروم الكاثوليك الذي حضر جانبا من القداس بأخيه الجديد، مؤكدا على المحبة في العلاقة بين الكاهن وأبناء الرعية. واختتم قدس الأب بسام الدير الكلمات بشكر سيادة المطران والتأكيد ثانية على الوحدة، واعدا العمل وخدمة الرعية بأمانة وايمان. وبعد القداس التقى أبناء الرعية كاهنهم الجديد وسيادة المطران في ديوان الرعية، حيث تبودلت الكلمات الطيبة والتهاني التي سادها جو المحبة والوحدة والتأكيد على الانطلاق بالرعية بالعمل والنشاط والحضور الفعال.