جلسة طارئة لبلدية شفاعمرو ردا على قرار محاكمة شبان شفاعمرو بتهمة قتل منفّذ مذبحة شفاعمرو

مراسل حيفا نت | 07/06/2009

عقدت بلدية شفاعمرو مساء الاحد، جلسة طارئة للرد على قرار النيابة العامة تقديم لوائح اتهام ضد سبعة شبان من المدينة بتهمة قتل السفاح اليهودي عيدن نتان زادة منفذ مذبحة 4  آب 2005 داخل حافلة ركاب سافرت من حيفا الى شفاعمرو، مما أسفر عن استشهاد اربعة مواطنين من شفاعمرو، واصابة عدد اخر بجراح. كما قررت النيابة تقديم لوائح اتهام ضد خمسة شبان اخرين من المدينة تتهمهم  فيها بمهاجمة شرطي في محكمة الصلح في حيفا، اثناء تظاهرات الرد على محاكمة الشبان.هذا وتدعي النيابة العامة انه تم قتل زادة بعد السيطرة عليه وتقييده، لتبرر بذلك جريمتها باتهام شبان شفاعمرو بارتكاب عملية تنكيل بالوحش.

ضحايا مجزرة شفاعمرو

 

والشبان الخمسة الذين قدمت لوائح اتهام ضدهم في محكمة الصلح بتهمة الاعتداء على شرطي، هم: وليد محمود طحمير (35 عاما)، شادي حسن مرزوق (32 عاما)، مالك سرحان كرباج (40عاما(، هيثم امين حرب (29 عاما)، وفادي غانم صفوري (27 عاما.وقد تم تسليم لوائح الاتهام للشبان فيما ستعقد المحكمة جلسة يتم خلالها قراءة لوائح الاتهام على مسامع المتهمين وسماع ردهم.وتتهم النيابة سبعة من شبان شفاعمرو بالشروع بالقتل ومهاجمة قوات الشرطة وعرقلة عملها وباعمال "شغب". فيما تتهم خمسة اخرين بمهاجمة شرطي في ظروف خطيرة وعرقلة عمل شرطي اثناء ادائه لمهامه.

وعقّب النائب محمد بركة، رئيس الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة "إن تقديم لوائح الاتهام ضد الشبان الـ 12 في مسألة موت الإرهابي نتان زادة، هي جريمة اضافية على الجريمة الإرهابية التي ارتكبت ضد أهالي المدينة، وكلفتهم ثمنا باهظا مأسويا، بقتل أربعة من أبناء المدينة وإصابة أكثر من عشرة".وعقب عضو الكنيست د. جمال زحالقة (التجمع) " قرار تقديم لوائح اتهام ضد شبان شفاعمرو هو استفزاز بوليسي ينطوي على رسالة واضحة بأن العربي لا يملك حق الدفاع عن نفسه".

 

 

 

قرارات اللجنة الشعبية

تقديم الدعم القضائي للشبان الشفاعمرين المشتبة بهم.

التوجه الى المستشار القضائي للحكومة ميني مزوز للبحث في هذا القرار

إعلان الاضراب في مدينة شفاعمرو يوم الثلاثاء باستثناء سلك التعليم

تنظيم مظاهرة جماهيرية ضخمة في المدينة يوم السبت القادم الساعة 11:00صباحاً ودعوة جميع مركّبات لجنة المتابعة العربية للمشاركة الفعالة بها.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *