فتى يبلغ من العمر 15 عاما يقفز قفزا بهلوانيا مما أدى إلى كسر في عظام العنق. ويمارس الفتيان هذا النوع من القفز الخطير كنوع من التحدي بالوصول من نقطة إلى أخرى بأسرع وقت ممكن، وبتجاوز كل العقبات عن طريق القفز السريع، وهذا يعتبر مغامرة قد تشكل خطرا على حياتهم.
وقد نقل الفتى المصاب إلى المستشفى وهو يعاني من تهشيم في عظام العنق نتيجة سقوطه، وهذا التهشيم قد يؤدي إلى وفاة المصاب فورا، وفي أفضل الحالات يؤدي إلى شلل كامل في الجسم نتيجة الإصابة بالنخاع الشوكي.
ولكن الأطباء في رمبام برئاسة جراح العظام الدكتور إلياس حداد، تمكنوا من إجراء عملية جراحية سريعة للفتى وثبتوا الفقرة المكسورة بمسمار لولبي. وهكذا أنقذوا حياته وجعلوه يعود إلى حياته اليومية خلال 48 ساعة.




