بفضل تدخّل كتلة «الجبهة»: تخصيص ميزانيّة لتعبيد مدخل “حضانة الملائكة”

مراسل حيفا نت | 08/10/2012

لمراسل خاصّ
منذ عام ونيّف يعاني أطفال وأهالي «حضانة الملائكة» في بناية «البيت المسيحيّ» في حيفا، من خطر الإنزلاقات في الشّتاء عند الدّخول إلى الحضانة، العامرة بالأطفال الصغار؛ إذ أنّ أرضيّه المدخل الواسعة جدًا، كانت تمتلء بمياه الأمطار في فصل الشتاء، فتتحوّل إلى ساحة ضحلة/وَحِلة، يصعب العبور عبرها، تكون أشبه ببرك سباحة صغيرة، فتحوّل مدخل «حضانة الملائكة» إلى مدخل عدم آمن للأطفال الصّغار ولذويهم!

وبعد ثلاثة استجوابات مباشرة قدّمها رئيس كتلة «الجبهة» في المجلس البلديّ، المهندس هشام عبدُه، وبعد جولة ميدانيّة قام بها، أعلمه داڤيد لوريا (رئيس قسم التّفعيل)، عن إقرار مشروع لتعبيد القسم الأعظم من مدخل الحضانة، وتخصيص ميزانيّة خاصّة له، تصل إلى نحو نصف مليون شيكل. وقد أبلغ لوريا عضو البلديّة عبدُه عن بدء العمل على تنفيذ خطّة التّعبيد، مباشرةً بعد عيد العرش لدى الشّعب اليهوديّ!

وقد عقّب عضو البلديّة عبدُه لصحيفة «حيفا»، قائلًا: «إنّني مسرور جدًا لقرار العمل على تعبيد السّاحة، فأطفال «حضانة الملائكة» هم أطفال شعبنا، ويستحقّون أن يدخلوا المِنطقة الجماهيريّة المفتوحة (שצ"פ) المُتاخمة للمدخل، والّتي تملكها البلديّة، في فصل الشتاء القريب، من دون التعرّض لخطر الإنزلاق، أو الوقوع في الوحل».

وفي كلمة عتاب، اختتم عبدُه حديثه لصحيفة «حيفا» قائلًا: «ليس من المنطق أن تمتدّ قضيّة تعبيد ساحة «حضانة الملائكة» الخطرة عامًا كاملًا، وأن يتمّ تمرير ثلاثة استجوابات، وأن يتمّ تفعيل ضغوطات منظّمة من الأهالي، وأن تُكتب تقارير صحافيّة، لكي تخصّص ميزانيّة من قبل البلديّة لذلك؟!».

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *