أقر هذا الإسبوع القاضي سري جيوسي، من المحكمة المختصة بالشؤون العائلية، أن طفلا لأم أوكرانية مسيحية وأب عربيّ مسلم من الناصرة سيبقى في مدرسته العربية خلافًا لرغبة الأم.
وتعود تفاصيل القضية إلى زواج عربيّ من الناصرة مع اوكرانية نتج عنه طفل وحيد، حيث انفصلت الزوجة فيما بعد عن زوجها وأنتقلت للسكن في حيفا وهنالك باشر الطفل بتعليمه في أحد المدارس العربية.
لكن بعد عام قررت الأم نقل ابنها إلى مدرسة يهودية بإدعاء أنه يصعب عليها تدريسه باالغة العربية، حيث رفض الوالد هذا الطلب وبعد توجه لمحكمة الشؤون العائلة قام قاضي بالحديث إلى الطفل وبناءً على المحادثة أقر بوجوب بقائه في المدرسة العربية لتحصيله الجيد ولإرتياحه للمدرسة وطاقمها.
يشار إلى أنه عادة يتم الحكم لصالح الوالدة لهذا أعتبر القرار استثناءً أدى إلى فتح نقاش في مسألة حضانة الأمهات.